قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، لمجلس الأمن أمس الأربعاء، إن الوضع الراهن الهش في سوريا قد "تغير بشكل جذري" نتيجة تصاعد القتال، مما أدى إلى خلق وضع "شديد الخطورة والتغير".
وأضاف بيدرسون: "البلاد تواجه خطرًا كبيرًا بمزيد من الانقسام، وهو ما لا يصب في مصلحة أي سوري"، محذرًا من تصاعد العنف وتفاقم معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي، بما في ذلك حلب - ثاني أكبر مدينة في سوريا - أصبحت تحت سيطرة جهات غير حكومية مثل تنظيم هيئة تحرير الشام وجماعات المعارضة المسلحة، مما يعرض حوالي سبعة ملايين شخص للخطر.
ومع اقتراب قوات المعارضة من حماة، تتزايد الضغوط على دفاعات الحكومة السورية، وقد كثف الطرفان هجماتهما. فقد استهدفت الضربات الجوية الموالية للحكومة البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بينما أطلقت هيئة تحرير الشام الطائرات المسيرة وقذائف الصواريخ. ويتحمل المدنيون على كلا الجانبين العبء الأكبر من العنف.
أخبار متعلقة :