أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ، أن البرلمان القادم يجب أن يكون مبنيًا على قاعدة شعبية متينة، حيث يكون النائب ممثلًا حقيقيًا للشعب ويعمل على خدمة مصالحه.
وأوضح أن العلاقة بين النائب والناخبين هي أساس تشكيل مجلس نواب يعبر عن إرادة المواطنين، مشيرًا إلى أن الناخب هو الذي يشكل شكل المجلس بوعيه واختياراته.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول من سلسلة الصالونات السياسية التي نظمها حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان “من الناخب إلى النائب: ماذا ينتظر المصريون من البرلمان القادم”.
كما أشار رئيس حزب إرادة جيل، إلى أهمية وجود قوائم انتخابية تضم تحالفات حزبية قوية، مشددًا على أن مثل هذه القوائم يمكنها تحقيق التكامل وخدمة مصالح مصر بالكامل.
وأكد أن التحديات التي تواجه المرحلة المقبلة كثيرة، ولكن الطموحات لتحقيق برلمان قوي ومؤثر أكبر.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب، أهمية التعددية الحزبية كركيزة أساسية للديمقراطية في مصر، وفقًا للمادة الخامسة من الدستور، مع التركيز على دور الانتخابات كحلقة متصلة تبدأ بقوانين منظمة وتكتمل بعمل النواب في خدمة الشعب.
تمت مناقشة ضرورة تعزيز التواجد الحزبي داخل البرلمان، ليس فقط من خلال الحزب ككيان، ولكن أيضًا عبر النواب الذين يمثلون حلقة الوصل بين المواطنين ومجلس النواب.
وأكدت الجلسة أهمية أن تعكس التحالفات الانتخابية رؤية موحدة تخدم الوطن وتعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصري.
اللقاء الأول للصالونات السياسية الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الحوار السياسي، مع التأكيد على أهمية التواصل مع المواطنين ووضع طموحاتهم وتحدياتهم في قلب العمل البرلماني المقبل.
وعُقد اللقاء الأول من سلسلة الصالونات السياسية التي نظمها حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان “من الناخب إلى النائب: ماذا ينتظر المصريون من البرلمان القادم”. وخلال الجلسة، تم التأكيد على أهمية التعددية الحزبية كركيزة أساسية للديمقراطية في مصر، وفقًا للمادة الخامسة من الدستور، مع التركيز على دور الانتخابات كحلقة متصلة تبدأ بقوانين منظمة وتكتمل بعمل النواب في خدمة الشعب.
أخبار متعلقة :