نفت وزارة الدفاع السورية صحة أنباء انسحاب الجيش من حمص مؤكدة أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدران أمنيان ان حزب الله أرسل عددا قليلا من "المشرفين" من لبنان ليلا إلى حمص السورية.
وكان مصدر محلي في المنطقة الجنوبية قد قال شهدت بعض قرى ريف درعا الشمالي والشرقي، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مسلحين محليين وعناصر الحواجز العسكرية، بينما تنتشر وحدات الجيش في تشكيلاتها بشكل طبيعي، دون تسجيل أي حوادث.
كما أعاد الجيش السوري انتشار قواته على الجبهات عند ريف حمص الشمالي ولم تجر بعد أي مواجهات مع المسلحين بهذا المحور.
وفي وقت لاحق؛ قال وزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، أن انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة، التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها، هو إجراء تكتيكي مؤقت بهدف حماية المدنيين.
وأضاف في بيان له أن القوات السورية ما زالت في محيط المدينة وعلى أهبة الاستعداد لاستعادة السيطرة.
"معركة شرسة مستمرة"
وأوضح وزير الدفاع، أن الجيش يخوض معركة شرسة، مشيراً إلى استخدام تكتيكات "الكر والفر" لمواجهة التنظيمات المسلحة.
وشدد على أن القوات المسلحة في وضع ميداني جيد وقادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت.
كما حذر من حملات تضليل إعلامية تستهدف الجيش السوري، متحدثاً عن إمكانية نشر التنظيمات المسلحة لفيديوهات مفبركة بهدف إضعاف الروح المعنوية ونشر الفوضي.
أخبار متعلقة :