كشفت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، أن تعزيزات جيش الاحتلال الإسرائيلي بضم 52 ألف مقاتل جديد تأتي في سياق الاستعدادات العسكرية المستمرة، والتي تم تضمينها ضمن ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية لعام 2023 والحالية.
وأوضحت أن هذه التعزيزات تعكس التخطيط لحرب واسعة النطاق، بما في ذلك مواجهة محتملة مع جنوب لبنان، والتي سبق أن تم تخصيص موازنة لها.
وأشارت منصور، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدعم المالي الكبير المقدم لإسرائيل من قبل الكونجرس الأمريكي على مدار العام الماضي، يساهم في تمويل هذه الاستعدادات العسكرية، ما يؤكد أن التحركات تصب في خانة مواجهة إقليمية شاملة.
وأضافت: "المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تلوح في الأفق، خاصة في حال قررت إيران الرد على الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل.
هذا بالإضافة إلى الأحداث الجارية في سوريا، والتي قد تمتد إلى العراق، ما يعزز احتمالية اندلاع مواجهة كبرى على مستوى المنطقة."
وأكدت الباحثة أن التجهيزات تشمل تعزيز القدرات البشرية والعسكرية من آليات ومعدات، في إطار استعداد جيش الاحتلال لمواجهة متعددة المحاور، تعكس تصعيداً غير مسبوق في التوترات الإقليمية.
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك تمكنا من القضاء على عدد من القادة البارزين في كتيبة الشاطئ التابعة لحركة حماس، الذين كانوا وراء الهجوم الذي استهدف كيبوتس ناحال عوز في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر أدرعي أن العملية المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك أسفرت عن قصف طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي لعدد من العناصر الكبيرة في كتيبة الشاطئ التابعة لحماس خلال الأسبوع المنصرم".
ومن بين القادة الذين تم استهدافهم:
-مجدي عقيلان، نائب قائد كتيبة الشاطئ وقائد سرية فيها، والذي شارك في الهجوم على كيبوتس ناحال عوز في السابع من تشرين الأول وأشرف على العديد من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في شمال ووسط قطاع غزة.
ممدوح المهنا، الذي شغل منصبًا رفيعًا في منظومة الأنفاق في لواء مدينة غزة التابع لحماس، والذي اقتحم الحدود وتسلل إلى كيبوتس ناحال عوز في السابع من تشرين الأول، بالإضافة إلى إشرافه على تخطيط وبناء الأنفاق وتدريب العناصر في هذا المجال.
--أحمد سويدان، قائد سرية في كتيبة الشاطئ، الذي تورط في عمليات اختطاف مواطنين إسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة في السابع من تشرين الأول.
وزعم أدرعي أن "العناصر من كتيبة الشاطئ ولواء مدينة غزة كانوا ضالعين في مخططات هجومية ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".
أخبار متعلقة :