أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الزيارة التاريخية إلى الدنمارك تعكس دبلوماسية التنمية التي تنتهجها مصر، حيث تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وخاصة من الدول الأوروبية.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لـ"القناة الأولى"، أن الدنمارك تعتبر من الدول المتقدمة في عدة مجالات مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وهي مجالات تسعى مصر للاستفادة منها لتعزيز نموها الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الشركات الدنماركية التي تستثمر في مصر ترغب في توسيع نشاطاتها، مما يجعل هذه الزيارة فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ونوه، أن المؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي الذي تم عقده على هامش الزيارة يعكس الاهتمام المشترك بتوسيع مجالات التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مؤكدًا أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تعني أن التعاون سيكون متعدد الأبعاد، بما يحقق مصلحة الشعبين في مصر والدنمارك.
ولفت إلى أن هناك تطابقًا كبيرًا في وجهات النظر بين مصر والدنمارك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مضيفًا أن الدنمارك تقدر دور مصر المحوري في المنطقة، حيث لعبت مصر دورًا بارزًا في تهدئة الأزمات، سواء كانت في غزة أو سوريا أو غيرها من مناطق النزاع.
وأوضح، أن هناك توافقًا بين القاهرة وكوبنهاجن حول أهمية الاستقرار السياسي في المنطقة، حيث يتفق البلدان على ضرورة إيجاد حلول سلمية للصراعات الإقليمية.
أخبار متعلقة :