قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن صلاح جاهين تبني ممثل آخر أصبح نجما هو أحمد زكي، وكان في بداية حياته الفنية حينما عرض عليه دور البطولة في فيلم «الكرنك» أمام سعاد حسني، لكن بعد أن حفظ السيناريو، وجد المنتج يعتذر له قائلا: «مفيش نصيب يا أحمد».
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن موزع الفيلم لم يقبل بوجود شاب اسمر يحب سعاد حسني، وأصر على أن يلعب الدور نور الشريف، وانهار أحمد زكي وكاد أن ينتحر لولا أن جاهين أقنعه بالعلاج النفسي، ولكن الأهم من العلاج النفسي كان احتضان صلاح جاهين له.
وتابع: «رشح جاهين أحمد زكي للمشاركة في عدة أعمال، منها بطولة فيلم «شفيقة ومتولي»، ومسلسل «هو وهي»، وفي كثير من الأحيان كان يعيد إليه الصواب في حياته الشخصية والعائلية، وكان الأب الروحي له، ويوم توفي صلاح جاهين شعر أحمد زكي وسعاد حسني باليُتم فعلا، وتضاعف اكتئاب سعاد حسني وهي في رحلة علاج استمرت سنوات في لندن».
عادل حمودة: تأثير الأم في حياة صلاح جاهين أكبر من الأب
قال الإعلامي عادل حمودة، إن عادة يكون تأثير الأم في حياة المشاهير أكبر من تأثير الأب، حدث ذلك لصلاح جاهين أيضًا، حرص صلاح جاهين على أن يبعث برسائل مكتوبة إلى أمه نشرتها مجلة الأهرام العربي فيما بعد، لا تزيد كلمات الرسائل عن "اُقبلك واُقبل يديك الكريمتين".
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «اعتذار عن عدم القدوم لرؤيتها، ودعاء بان تتمتع بالصحة والعافية، وبعض الأخبار الشخصية والعائلية.
وتابع «وحديث عن صحته التي لا بأس بها رغم ما ينتابه من توتر عصبي متكرر، لكن بالقطع كانت الرسائل في كثير من الأحيان بديلا للتليفون المعطل».
أخبار متعلقة :