وقفت نوال تندب حظها أمام محكمة الأسرة في المعصرة بسبب ثالث زيجاتها، فقد تزوجت وهي في عمر الثامنة عشر إلا أن زوجها الأول انفصل عنها بعد عاما بسبب سمعة شقيقتها التي تركت لهم المنزل قبل سنوات، والثاني تزوجها لمدة عامين ثم تركها لنفس السبب، إلا أن الأخير ظل يعايرها بأفعال شقيقتها ولم يتركها وظل يتعامل معها بأسلوب سيء، حتى لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
نوال تطلب الخلع بعد طلاقها مرتين
سردت نوال قصتها كاملة عن حياتها التي بدأت قبل 12 عاما، فقالت أنها كانت تعيش برفقة والدها ووالدتها وشقيقتها التي تكبرها بعامين، ثم توفى والدهم وبدأت شقيقتها في سلك طريق الانحراف وإقامة العلاقات المحرمة مع الرجال، ومع بلوغها سن الثامنة عشر ميلاديا خافت والدتها من أن تسلك مسلك شقيقتها وقامت بتزويجها لأول عريس تقدم لها وهو أحد أقاربهم من بعيد، إلا أنه علم بأفعال شقيقتها وقام بتطليقها بعد عاما واحدا من الزواج.
أكملت نوال قصتها قائلة «عدت إلى منزل والدتي وفي هذا التوقيت نشبت مشاجرة بيني وبين شقيقتي جعلتها تترك المنزل وتغادر للأبد حتى الآن، لا نعرف عنها أي معلومات، وبعد عام تقدم للزواج مني أحد زملائي في العمل وبالفعل وافقت والدتي وتزوجته وكان لديه ابنة من زوجة أولى، ولم يكن لدي ثمة مشاكل معه، وبعد مرور فترة علم بقصة شقيقتي وبدأت المشاكل بيني وبينه حتى قرر الإنفصال مني بداعي الخوف على ابنته من مصير شقيقتي».
تابعت نوال عن قصتها في محكمة الأسرة قائلة «في النهاية تزوجت من عبدالله، ذلك الشاب الذي ابلغته كل شيئا عن أسرتي وكان موافقا حتى تزوجنا وبعد الزواج بفترة ومع أول مشاكلنا كانت سيرة شقيقتي تدخل وسط المشكلات ويحاول التلميح بأنني مثلها، وكانت المشكلات تصل إلى تركي المنزل ثم عودته والاعتذار، إلا أنه في النهاية بدأ يتعامل معي وكأنني مثلها وكان يقول لي شوفي أنتي عملتي ايه زمان ولا عملتي ايه خلاكي تطلقي مرتين».
اختتمت نوال قصتها قائلة «مع كثرة المشاكل بيني وبين زوجي طلبت الطلاق منه أكثر من مرة إلا أنه كان يرفض وكان يقول لي أنا اللي هأدبك أنتي وأختك وهخليكم تبطلوا اللي بتعملوه ونتخانق سوا كل شوية وفي النهاية روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه».
أخبار متعلقة :