شنت إسرائيل، اليوم الإثنين، أكثر من 100 غارة جوية على مواقع عسكرية مختلفة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، واستهدفت الغارات منشآت حيوية منها مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق، حيث تسعى إسرائيل إلى “تدمير القدرات العسكرية السورية”، حسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
ضربات إسرائيلية مكثفة تستهدف المواقع السورية
أكدت مصادر أمنية سورية أن الغارات دمرت قواعد جوية رئيسية، تضمنت قاعدة خلخلة الجوية شمال السويداء، ومنشأة للدفاع الجوي قرب اللاذقية.
كما أشارت تقارير إلى استهداف مجمع أمني ومركز أبحاث حكومي كان يُستخدم سابقًا من قبل إيران لتطوير صواريخ.
ردود فعل إسرائيلية ودولية
أعلنت إسرائيل أنها اتخذت إجراءات “مؤقتة ومحدودة” في المنطقة العازلة بالجولان السوري المحتل، بهدف تأمين الحدود ومواجهة أي تهديد.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن هذا التوغل يجب أن يكون مؤقتًا، مع الالتزام الكامل باتفاقية فصل القوات لعام 1974.
إعادة تقييم المشهد في سوريا
أكدت إسرائيل أنها ستواصل هجماتها لتدمير الأسلحة الاستراتيجية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ بعيدة المدى.
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الغارات تهدف لمنع سقوط هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة.
التحركات على الأرض
كشف الجيش الإسرائيلي عن إزالة ألغام أرضية وإقامة حواجز جديدة على الحدود مع سوريا، كما نشرت قوات خاصة في منطقة جبل الشيخ ضمن القطاع منزوع السلاح، وهي خطوة تثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.
انعكاسات إقليمية ودولية
تزامنت الإطاحة بنظام الأسد مع تغيرات استراتيجية كبيرة في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن سقوط النظام قلّص النفوذ الإيراني في سوريا، فإن صعود فصائل معارضة متعددة يثير قلقًا إسرائيليًا متزايدًا.
أخبار متعلقة :