قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن غالبية التصريحات التي صدرت من الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة، موضحًا أن بعض التصريحات كانت تشير إلى التسامح، إلا أنه تم لاحقًا حرق ضريح حافظ الأسد، بالإضافة إلى بعض حوادث القتل والاغتيال التي وقعت.
وأضاف حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الذي يحكم الأراضي السورية في النهاية هو السلوك العملي ونوايا الكبار في الفصائل مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، مشيرًا إلى أن هناك نوايا تركية أمريكية إسرائيلية جديدة لم يعرف عنها الكثير بعد، بالإضافة إلى بعض الأحداث التي تم التخطيط لها قبل سقوط رئيس سوريا السابق بشار الأسد.
لفت حسين إلى أن إسرائيل دمرت قدرات الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين صرحوا أنهم حصلوا على موافقة أمريكية لما فعلوه في سوريا، مضيفًا أن هناك تساؤلات بشأن ما تنوي إسرائيل فعله وفقًا لما خططت له في سوريا.
وتابع حسين بالإشارة إلى تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي قال يوم الإثنين الماضي إن فكرة استمرار وجود سوريا ككيان موحد أصبحت أمرًا صعبًا، موضحًا أن هذا التصريح يعد من أخطر التصريحات التي تم الإدلاء بها منذ سقوط الأسد.
أخبار متعلقة :