تنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة ناحوم النبي .. بوابة المساء الاخباري

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم السبت، الموافق الخامس من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة ناحوم النبي.

نياحة ناحوم النبي 

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة الصديق ناحوم النبي، أحد الاثنى عشر نبياً الصغار.

واضاف السنكسار: وُلِدَ هذا النبي في قرية القوش ( ناحوم 1: 1) إحدى قرى الجليل بفلسطين، وهو من سبط يهوذا. وتنبأ في عصر أمصيا وابنه عزيا، مبكتاً بنى إسرائيل على عبادة الأوثان وبيّن لهم أن الله وإن كان طويل الروح كثير الرحمة إلا أنه غيور ومنتقم من الأشرار ( ناحوم 1: 2، 3).

وتابع السنكسار: وتنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل المبشرين به بقوله " هوذا على الجبال قدما مبشر منادٍ بالسلام " ( ناحوم 1: 15).

وواصل السنكسار: كما تنبأ بما سيحل بمدينة نينوى من الدمار وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالاً مدمراً وناراً أحرقت المدينة والشعب الذي كان يرتكب الإثم. أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.