أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحات وزير الدفاع الأسبق، موشيه يعلون، التي أكد فيها أن ما يحدث في غزة من عمليات تطهير عرقي يعد جريمة حرب.
تأتي هذه التصريحات وسط استمرار العمليات العسكرية وتوتر المشهد السياسي في إسرائيل، حيث تزداد الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخليًا وخارجيًا.
التطهير العرقي في غزة: تصريحات وتحذيرات
وصف موشيه يعلون التطهير العرقي في غزة بأنه "جريمة حرب" يجب التوقف عنها فورًا، وأكد أنه حذر سابقًا من هذه الجرائم لحماية الجنود الإسرائيليين من التعرض للمساءلة الدولية.
تعكس هذه التصريحات تخوفًا متزايدًا من تداعيات استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
الضغوط السياسية على نتنياهو
1. الأزمة داخل الكنيست
حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يخشى بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب بسبب التهديد الذي قد يشكله ذلك على استقرار تحالفه السياسي داخل الكنيست.
يعاني التحالف الحكومي الحالي من تباينات سياسية تزيد من تعقيد قرارات الحرب والسلام.
2. المكالمات الدولية مع ترامب
- ناقش نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التطورات الإقليمية، بما في ذلك:
- الأوضاع في سوريا وإيران.
- التصعيد العسكري في قطاع غزة.
التداعيات الدولية والمحلية
- تصريحات يعلون تزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية في مواجهة الانتقادات الدولية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
- استمرار العمليات العسكرية يعزز التوتر السياسي الداخلي ويؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية لإسرائيل.
- القضايا المتعلقة بسوريا وإيران تضيف مزيدًا من التعقيد على طاولة نتنياهو، مع التركيز الدولي على تهدئة التصعيد في المنطقة.
أخبار متعلقة :