أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، أن النجاح يتطلب القيام بالعمل المناسب في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن أي تأخير يُفقد الأعمال معناها وتأثيرها.
وأوضح عودة، خلال ترؤسه قداسًا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، أن هذا المبدأ ينطبق على الحياة الروحية والحياة العملية، حيث أن تأجيل الأمور الأساسية يؤثر سلبًا على الأفراد والأوطان.
وشدد المطران على أن لبنان يعاني من عادة التأجيل، سواء في ملء الشواغر القضائية والمالية والعسكرية أو في إجراء الانتخابات النيابية والبلدية، مما انعكس سلبًا على الوطن والمواطن.
وأكد أن الأخطر هو تأخير انتخاب رئيس للجمهورية، ما أدى إلى شلل في عمل المؤسسات وتراجع البلاد.
ودعا عودة المسؤولين إلى إدراك أهمية انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، ليعمل مع الحكومة على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها، وحماية لبنان من المخاطر.
وأضاف: "يكفي لبنان ما قاساه والشعب ما عاناه، وحان الوقت ليعمّ السلام والاستقرار والازدهار."
وأشار المطران إلى الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال جبران تويني، الذي نادى بالحرية وحارب الطغيان، مؤكدًا أن صوته ما زال حيًا في الضمائر، بينما الطغاة قد هُزموا.
وختم بالدعاء قائلاً: "حمى الله لبنان وشعبه."
أخبار متعلقة :