أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم الذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية بأن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)".
وأضاف: "لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة.. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".
وأبرز: "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
أخبار متعلقة :