موقع بوابة المساء الاخباري

في ذكراها.. قصة حبس ماجدة الخطيب وكسر هياتم لرجلها .. بوابة المساء الاخباري

تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة ماجدة الخطيب، والتى تعد واحدة من أبرز الفنانات فى تاريخ السينما والدراما المصرية.

وبدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم «حب ودلع» أعقبته بمشاركتها في فيلم «لحن السعادة» ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي.

ومن أشهر أفلامها “نصف ساعة زواج”، ثم “دلالة المصرية”، وشيء فى صدرى، والبعض يعيش مرتين، وفى عام 1972 فيلم “امتثال”، وشاركت بعدد من الأعمال التليفزيونية، وكان آخر عمل لها فيلم “آخر الدنيا”.

حكاية سجن ماجدة الخطيب مرتين 

وفى عام 1982 قضت ماجدة الخطيب ثمانية أشهر فى سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها بتهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ، وغرامة 5 آلاف جنيه.

وفي عام 1985، ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات، حيث حكمت المحكمة عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، والمثير فى الأمر أنها ظلت هاربة خارج مصر لعدة سنوات، وقد تعرضت إلى تعب شديد خلال فترة الهروب ولم تجد الشخص الذى يساندها مما جعلها تقرر العودة إلى مصر وقضاء فترة العقوبة. 

ماجدة الخطيب تتعرض للنصب 

كما تعرضت ماجدة الخطيب إلى خداع من قبل أحد الأشخاص الذى أوهمها أنه يكن لها مشاعر حب، وأقنعها أنه أمريكي الجنسية ولا يتحدث العربية، وظلت تلك الخدعة مستمرة لفترة، قبل أن يقوم أحد الأشخاص بالتعرف عليه، وكشف لها أنه مصري الجنسية.

هياتم كسرت رجل ماجدة الخطيب 

أثناء عرض مسرحية « يا انا يا أنت» والتي انتجتها هياتم، حدث شجار بينها وبين ماجدة الخطيب التي كانت تقدم دور البطولة المسرحية، وبدأ الشجار العنيف على خشبة المسرح حتى ظن الجمهور أن ذلك ضمن سياق العمل، ووصل الأمر إلى إصابة ماجدة بكسر في الساق وبعض الكدمات، ما دفع الشهور إلى استعادة ثمن التذكرة والتوجه إلى قسم الأزبكية وتحرير محضر ضد هياتم.

أوضحت الفنانة هياتم في أحد اللقاءات السابقة سبب خلافها مع الفنانة ماجدة الخطيب قائلة: « كان شئ سخيف ويخجل، أنا حزينة على الأخلاقيات، وليس على الخسارة المادية، انحدرنا لدرجة سيئة جدًا، وإذا كان هناك طرف من الأطراف لا يملك لا يستطيع التحكم على تصرفه مش في حالته الطبيعية.. علاقتي بالفنانة ماجدة جميلة وأحبها، وكانت مقدرة جدًا الظروف التي مررت بها، مثلي ثل أي زملاء في أي مجال، ولا يوجد وجه مقارنة بيننا، والخلاف كان سببه إن هناك أشخاص كثيرة دخلت بيننا ويحملوا النفوس، لهم مصالح شخصية، حتى وصل الخلاف لقسم الشرطة وتعدت عليا بالضرب والمسألة مثبتة بالورق، وحتى هذه اللحظة كنت مذهولة، فقد دخلت غرفتي في المسرح وتعدت على بالضرب، وكان هناك ضابط قام بعمل إثبات حالة، والغرفة كانت مليئة بعدد من الأشخاص».

أخبار متعلقة :