قال الدكتور طارق السنوطي، خبير الشؤون الأسيوية، إنّ العلاقات المصرية الإندونيسية تعد وثيقة وتاريخية ولها جذور بعيدة، موضحا أنّ الزيارة المهمة التي يقوم بها الرئيس الإندونيسي لمصر تأتي تقديرا للدور المصري على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وأضاف «السنوطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي اليوم مهم للغاية وسيكون له نتائج إيجابية مهمة، مشيرا إلى أنّ العلاقات المصرية الإندونسية أخذت منحنى متغيرا بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإندونيسيا في 2015.
وتابع: «العلاقات المصرية الإندونيسية بدأت تتوالى بشكل كبير، كما شهدت العلاقات الاقتصادية نموا ضخما، فضلاً عن التعاون الثقافي والتعليمي، إذ لا يجب أن نغفل أن إندونيسيا لديها أكثر من 6 آلاف طالب يدرس في الأزهر الشريف الذي لديه مكانة خاصة في إندونيسيا».
وواصل: «اللقاء الذي يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي سيتناول كيفية دعم العلاقات الاقتصادية بشكل كبير خاصة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين».
أخبار متعلقة :