قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وتابع، خلال تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، ومستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا.
وفي سياق متصل، قالت المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنَّ كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، أنَّ الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضًا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، "فضلًا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيًا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التيليجرام تنشر لقطات من قازان بـ"سرور سادي"، مرفقة بها تعبيرات فاحشة "هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسٍ للأعمال الإجرامية لنظام فولوديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثماني ضربات بالمسيرات على قازان السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، ووفقًا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان، وجرى تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.
أخبار متعلقة :