قال الدكتور أيمن الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع تزداد خطورة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، سواء الطواقم الطبية أو المرضى المحاصرين، هناك أكثر من 190 مواطنًا من جرحى ومرضى وطواقم طبية يعانون من هذا الحصار الممتد منذ أكثر من 75 يومًا، في ظل قصف إسرائيلي واستهداف متواصل.
وأشار الشوا، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن العديد من الطواقم الطبية والمواطنين استشهدوا أثناء احتجازهم داخل المستشفى، مضيفًا أن قرار الإخلاء القسري الصادر اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة أولئك المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي، حيث يتم ذلك بدون توفير سيارات إسعاف لنقلهم.
شمال قطاع غزة
وأكد أن حتى من يحاول إخلاء الجرحى ونقلهم يتعرض للاستهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل من أي مظاهر للحياة، لافتا إلى أن المستشفيين المتبقيين، وهما كمال عدوان والعودة، يمثلان مقومات أساسية للحياة في شمال القطاع.
وأوضح الشوا أن إخلاء مستشفى كمال عدوان، وهو الأكبر في المنطقة، يعني إنهاء وجود أي مظاهر للحياة في شمال قطاع غزة، بهدف تحقيق الإخلاء التام ، مطالبا منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد دولي عاجل إلى شمال قطاع غزة ومستشفى كمال عدوان للاطلاع على ما يجري هناك.
أخبار متعلقة :