موقع بوابة المساء الاخباري

حزب مصر 2000: الجمهورية الجديدة تولي أهتمامًا غير مسبوق بحقوق الإنسان .. بوابة المساء الاخباري

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء يجسد قيم التسامح ودعم الأستقرار في سيناء، ومحاولة لرد ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة مكافحة الإرهاب فضلاً عن مساهتمهم فى تحقيق الإستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكد أيضا ان الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، ، وهذا القرار يعزز أيضا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.


وأضاف "غزال" أن هذا القرار يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن  القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء، الذين كانوا شركاء رئيسيين في الحرب على الإرهاب.


وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الجمهورية الجديدة تولي أهتمامًا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، وقطعت شوطًا كبيرًا في عملية الاستقرار الاجتماعي حيث أن الدولة المصرية ماضية في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، فضلا عن  توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني وتنقيذ توصياته.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي  أن قرار العفو جاء إستجابة لنواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد حيث أن ذلك يعزز من تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالإنفتاح على كافة أطياف المجتمع، والإهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجا فريدا في التضحية من أجل الوطن.

كما أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في خطوة إنسانية تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمصالحة.


وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن هذا القرار يأتي في إطار دعم الدولة لأبناء سيناء من أجل الاستقرار المجتمع السيناوي وتعزيز اللحمة الوطنية، بين كافة أبناء الشعب المصري صف واحد خلف القيادة السياسية.


وأشار رئيس حزب الريادة، أن هذا القرار يحمل في طياته رسائل إيجابية بأن الدولة تفتح يد العون للجميع من أبناء الوطن المخلصين، فقد كانت سيناء وما زالت رمزًا للوطنية والفداء، وأبناؤها قدموا الكثير للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.


واختتم أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية حديثة قائلا أن قرارات العفو المتتالية، يعزز رؤية الدولة في ملف حقوق الإنسان، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

أخبار متعلقة :