أشاد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له اليوم بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصادر أمس الثلاثاء، بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بمواصلة بناء الجمهورية الجديدة على أسس راسخة من احترام الحريات العامة وضمان حقوق كافة أبناء الوطن.
و أشار ناجي الشهابي، رئيس الحزب، إلى أن الإفراج عن 54 من أبناء سيناء يمثل رسالة واضحة بأن سيناء وأبناءها في صميم اهتمامات القيادة السياسية والوطن ككل ، واعتبر أن هذا القرار يحمل دلالات إيجابية ويبعث برسائل طمأنة حول مستقبل الدولة المصرية، خاصة أنه يأتي في توقيت دقيق يشهد فيه العالم العربي اضطرابات متزايدة، بينما تمضي مصر بثبات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
و أضاف ناجي الشهابي أن هذا القرار لن يقتصر على الإفراج فقط، بل سيشمل خطوات متكاملة لإعادة دمج هؤلاء المواطنين في المجتمع، مع توفير فرص عمل تتيح لهم حياة كريمة.
وأكد أن مثل هذه الخطوات تعكس عمق الرؤية السياسية للدولة المصرية التي تسعى لترسيخ مفهوم العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن أبناء سيناء جاء استجابةً لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرًا للدور الوطني والتاريخي الذي قام به أبناء سيناء في مكافحة الإرهاب والمساهمة في تحقيق التنمية والاستقرار. ويأتي هذا القرار إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية، تأكيدًا على حرص القيادة السياسية على تعزيز اللحمة الوطنية وإعطاء الفرص الثانية، في إطار سعي مصر المستمر لتعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، بما يعكس نهجًا جديدًا يُعلي من قيم التماسك المجتمعي ويدفع بمسيرة الدولة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
أخبار متعلقة :