أصدرت محكمة مستأنف جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، الفصل الأخير في قضية «سفاح التجمع» بتصديق المستشار مدبولي كساب حكم الإعدام الثاني على «كريم.س» المتهم بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن في صحاري القاهرة والإسماعلية و بورسعيد، فماذا ينتظر السفاح ليصبح مدانًا «نهائيا» بالإعدام؟
أجاز القانون، لكل متهم بتقديم طعن أمام محكمة الطعن بالقاهرة خلال 60 يومًا من صدور الحكم على المدان، حيث أن محكمة النقض تنظر الطعن ومن شأنها قبوله شكلا وموضوعها، إما بالتعديل الحكم الصادر، أو إعادة النظر في القضية، أو رفضه ليصبح الحكم نهائيًا وباتًا، وفي هذا الشأن يصبح الجاني مدان.
و عاقبت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، اليوم الأربعاء، حضوريًا وبإجماع الآراء وبعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بالإعدام شنقًا للمتهم كريم. س، المعروف إعلاميًا سفاح التجمع على خلفية اتهامه بقتل 3 سيدات ليل.
وكانت المحكمة في الجلسة السابقة، أحالت أوراق قضية المتهم للمرة الثانية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتصدر المحكمة حكمها اليوم الأربعاء بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.
جرائم سفاح التجمع
الشاب المدعو كريم والذي اشتهر بـ سفاح التجمع، يتلذذ بتعاطي المخدرات وإسقاط فتيات الليل لإقامة علاقات جنسية معهن ومن ثم قتلهن، وبدأت جرائم سفاح التجمع، عندما قرر إسقاط أولى ضحاياه المجني عليها نورا، وتعاطيا سويا مخدر الآيس ثم قام بمعاشرتها بوحشية، وهنا طوعت له نفسه الآثمة إزهاق روحها، فأحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصداً قتلها، وعاشر جثمانها، ومن ثم وضع جثمانها داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران، ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه، وألقاها، ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
سفاح التجمع
وجاء دور ثاني ضحايا سفاح التجمع، المجني عليها رحمة، التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى، وعاشرها معاشرة الأزواج، وتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً، وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة ليطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق، وعاشر جثمانها، ووصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، وأخذ جثتها، وألقاها في طريق القاهرة الإسماعيلية.
أما عن ثالث ضحايا سفاح التجمع، وهي المجني عليها أميرة، تعاطيا الجواهر المخدرة «الآيس»، وعاشرها معاشرة الأزواج، ومن ثم وضع جثتها بذات الحقيبة وتخلص منها بطريق الإسماعيلية بور سعيد.
اعترافات سفاح التجمع
وخلال التحقيقات، أقر سفاح التجمع، أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن إلى مسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
سفاح التجمع الخامس
وتلقت النيابة العامة، في القضية رقم 296 لسنة 2024، إداري الجنوب ثان بورسعيد، والمعروفة إعلاميًا بـ «سفاح التجمع الخامس»، إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد.
وتوصلت تحريات الشرطة، إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها إلى مسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها في مكان العثور عليه.
وأحال النائب العام سفاح التجمع الخامس للمحاكمة، عما نسب إليه من اتهامات من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية، والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد.
اقرأ أيضاً
جثة وسط الشارع.. النيابة تباشر التحقق في واقعة مقتل شاب بالمرجبحوزته 4 مليون عبوة فاسدة.. القبض على مالك مصنع ومخزن مكملات غذائية بالإسماعيلية
أخبار متعلقة :