أكد المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، أن وسط المدينة في أي دولة يمثل القلب التاريخي والسياحي، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك منطقتين مميزتين في هذا الصدد هما:
• القاهرة التاريخية: ذات الطابع الأثري القديم.
• القاهرة الخديوية: التي تحتضن مباني ذات طراز معماري متميز.
وأشار إلى أن نقل الوزارات والمباني الحكومية ذات القيمة التاريخية إلى العاصمة الإدارية الجديدة أتاح فرصة كبيرة لإعادة استغلال هذه المباني سياحيًا وثقافيًا.
أعمال التطوير الجارية في وسط البلد
تحسين واجهات المباني
• أوضح أبوسعدة أن منطقة وسط البلد تشهد أعمال تطوير واسعة تشمل:
• ترميم واجهات المباني وإزالة التشوهات لإبراز قيمتها المعمارية.
• الحفاظ على المباني ذات الطابع المعماري المميز، رغم أنها ليست أثرية.
إعادة تخطيط مربع الوزارات
• يتم إعادة توظيف مربع الوزارات القديم ليشمل:
• ممرات خاصة بالمشاة.
• دراسة وتحسين الحركة المرورية لتسهيل التنقل.
ضوابط ومعايير للمستثمرين
• أشار إلى أن المباني ذات الطراز المعماري المميز ستخضع لضوابط صارمة تشمل:
• الحفاظ على الواجهات الخارجية.
• تقديم معايير واضحة للمستثمرين لضمان الاستخدام مع الحفاظ على الطابع التاريخي.
الاستثمار دون بيع
حقيقة بيع المباني الحكومية
نفى رئيس جهاز التنسيق الحضاري بشكل قاطع ما تردد عن بيع مباني الوزارات في وسط المدينة، مؤكدًا:
• “لا بيع للمباني”.
• المباني ستظل مملوكة للدولة، ويتم تشغيلها بالشراكة مع القطاع الخاص لفترات محددة.
إعادة الاستخدام
• سيتم توظيف المباني لأغراض ثقافية وسياحية، مع الاحتفاظ بمقوماتها التاريخية والمعمارية.
• الشراكة مع القطاع الخاص ستشمل الإدارة والتشغيل فقط دون التخلي عن ملكية المباني.
أهمية المشروع لتطوير وسط القاهرة
1. استعادة الهوية التاريخية والمعمارية: يساهم المشروع في إبراز الطابع الفريد لوسط المدينة.
2. تحفيز السياحة: تحويل المباني التاريخية إلى وجهات سياحية وثقافية.
3. تشجيع الاستثمار: من خلال توفير فرص للشراكة مع القطاع الخاص في إطار واضح يحافظ على الأصول التاريخية.
4. تحسين جودة الحياة: تطوير البنية التحتية وجعل المنطقة أكثر جاذبية للمشاة والسكان.
أخبار متعلقة :