في روايته الجديدة الصادرة عن "بيت الحكمة" للثقافة، والتي تشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية؛ يأخذنا الكاتب والدبلوماسي أحمد فريد المرسي في رحلة أخرى غامضة، تبدأ من أسوان مرورًا بسراييڤو وباريس لتصل به أقداره إلى أبيدجان.
ففي "بلاد جان" نرافق بطلنا عبر عوالم مجهولة تتوالى فيها التحديات، فالبطل المأزوم -هناك- يتورط في مآزق تُضاف إلى ما يحمله من أثقال قديمة، ليقف في مواجهة نفسه محاولا فهمها، واستيعاب ما يحدث حوله.
وجاء في الرواية: "الوحدة والفقد والتلاشي أحاسيس لم تغادرني، أيامٌ طويلةٌ رتيبةٌ وليالٍ تتناهشني كضباع اجتمعت على فريسة تتخاطف أشلاءها حية! لم يكن بمقدوري غير الانعزال، فكلما زاد الناس حولي زادت رغبتي في التخلي، أدّعي أنني أنسى الأماكن، الوجوه، الأسماء، لكن الحقيقة أني أتناساها متعمدًا، لا أريد أن تعلق في ذهني أي ملامح قد تزيد الوجع. لا أريد أن أرى أيًّا ممن تؤلمني ذكراهم.
ليت في استطاعتي أن أحتفظ بذاكرتي بما ومن أريد فقط!".
أحمد فريد المرسي كاتب مصري، من مواليد حي العباسية بالقاهرة 1974، في عام 2001 التحق بالعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية حيث عمل بمختلف البعثات المصرية في عدد من البلدان منها ليبيريا وساحل العاج والكونغو وشيلي وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، صدرت له روايات "نقوش عشق وارتحال، منروفيا".
أخبار متعلقة :