موقع بوابة المساء الاخباري

بعد تصريحاته عن الولاية الـ51.. كيف يسعى ترامب إلى ضم كندا؟ . المساء الاخباري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن ترامب أن لديه نية في ضم كندا وجعلها الولاية رقم 51 في أمريكا، مهددا بالضغط، باستخدام "القوة الاقتصادية"، وليس الجيش، للجمع بين كندا والولايات المتحدة، مما يعني ضمناً أن الولايات المتحدة سوف تقلص مشترياتها من المنتجات الكندية.

وأعلن أنه سيستخدم الرسوم الجمركية لعرقلة قدرة كندا على تجميع السيارات وبيعها في الولايات المتحدة، ثم اتهم كندا بأنها لا تساهم بشكل كاف في الدفاعات الأمريكية.

 ولم يشر إلى نظام الدفاع الجوي الأمريكي والكندي المشترك الذي يعتبر نموذجا عسكريا لنظام إنذار مبكر عسكري مشترك قابل للتشغيل المتبادل، ويديره حليفان على قدم المساواة. وهو يشكل جوهر الدفاع الجوي والصاروخي الأميركي.

وواصل حملته، مساء أمس الثلاثاء، بنشر خرائط على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر كندا كجزء من الولايات المتحدة.

وقال ترامب في المؤتمر الصحفي أيضًا إنه سيفرض "رسومًا جمركية عالية جدًا" على الدنمارك إذا لم تتنازل عن جرينلاند للولايات المتحدة، قبل أن يثير الشكوك حول ما إذا كانت الدنمارك لديها مطالبة مشروعة بجرينلاند على الإطلاق.

كانت التهديدات، على الرغم من غموضها وعدم صياغتها، مجرد جزء من سلسلة التصريحات التي أدلى بها ترامب بشأن خططه عندما يتولى منصبه في أقل من أسبوعين. 

وقال إن خليج المكسيك سيُعاد تسميته "خليج أمريكا"، رغم أنه لم يكن من الواضح مدى جديته في هذا الجهد.

وأعلن أن أعضاء حلف شمال الأطلسي، الذين تأخروا في الوفاء بالتزامهم بإنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، ينبغي لهم الآن أن يستعدوا لعالم يحتاجون فيه إلى إنفاق 5%.

وقال بوتين "إنهم قادرون على تحمل هذا، ولكن ينبغي أن تكون النسبة 5%، وليس 2%"، قبل أن يهدد مرة أخرى بعدم الدفاع عن أي حليف في حلف شمال الأطلسي لا يدفع في نظره ما يكفي من الأموال للنظام. 

وقد استخدم بوتين مثل هذه التهديدات في الماضي لزرع الانقسامات داخل حلف شمال الأطلسي، وهو التحالف الذي كان يكره مواجهته بشكل مباشر حتى مع مساعدته في تسليح أوكرانيا.

ولكن انتقادات ترامب لحلف شمال الأطلسي ليست وحيدة: فقد ضغط الرؤساء جورج دبليو بوش وباراك أوباما وبايدن جميعهم من أجل هذه القضية، وكان التقدم الأكبر في تحقيق هدف 2% في عهد بايدن، وهي الحقيقة التي احتفل بها في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في يوليو خلال الذكرى الخامسة والسبعين للتحالف.

وحتى بعض الزعماء الأوروبيين، عندما يتحدثون في جلسات خاصة، يقولون إنهم يتفقون على ضرورة نقل الهدف إلى 3% إذا كانت أوروبا راغبة في حشد القوة العسكرية اللازمة لردع روسيا في العقود المقبلة، وكثيراً ما يضيفون أن هناك قاعدة سياسية لا تؤيد الإنفاق على هذا المستوى.

ولكن قد يضطرون إلى ذلك بدافع الضرورة إذا اقتنعوا بأن الولايات المتحدة لن تأتي لمساعدتهم. 

وقال ترامب للصحافيين: "كنت لأحب أن أقول نعم، سنحميكم حتى لو لم تدفعوا، لكن هذه ليست الطريقة التي تسير بها الحياة".

أخبار متعلقة :