ميتا : سياسات جديدة بشأن محتوى فيسبوك وانستجرام
أعلنت شركة «ميتا» برئاسة مارك زوكربيرج، أمس الثلاثاء أنها تنهي خدمة تدقيق الحقائق «Fact Checking»، وتلغي القواعد المفروضة على حرية التعبير بـ موقع فيسبوك وانستجرام، وذلك بهدف استعادة حرية التعبير عبر المنصات.
وأكدت شركة ميتا أن: «آراء المجتمع يتم كتابتها وتقييمها من قبل المستخدمين المساهمين لتوفير سياق أكبر للمشاركات عبر منصاتها، وتبدأ هذه الميزة بالظهور في الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة القادمة».
شركة «ميتا» تعلن سياسات جديدة بـ «فيسبوك وانستجرام»
وأشارت شركة ميتا إلى أنها: «ستبسط سياساتها المتعلقة بالمحتوى من خلال إزالة القيود على موضوعات مثل الهجرة، وتتبنى نهج جديد لتطبيق السياسات يركز على الانتهاكات الخطيرة وغير القانونية».
وأوضح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» خلال مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أن: «نعود إلى جذورنا، ونركز على تقليل الأخطاء، وتبسيط سياساتنا، واستعادة حرية التعبير عبر المنصات».
التحقق من الوقائع بـ «فيسبوك وانستجرام»
وقال مارك: «نتخلص من موظفي التحقق من الوقائع، ونستبدلهم بملاحظات المجتمع، المشابهة لما يحدث على منصة إكس، ونبدأ بذلك في الولايات المتحدة».
وأضاف مارك زوكربيرج: «وصلنا إلى نقطة فيها الكثير من الأخطاء والكثير من الرقابة، الانتخابات الأخيرة تعكس نقطة تحول ثقافية نحو إعطاء الأولوية مرة أخرى لحرية التعبير، لذا نعود إلى جذورنا ونركز على تقليل الأخطاء وتبسيط السياسات واستعادة حرية التعبير على منصاتنا».
حرية التعبير على موقع «فيسبوك وانستجرام»
وتابع زوكربيرج: «برامج التحقق من صحة المنشورات كانت منحازة سياسيا بشكل كبير ودمرت الثقة أكثر مما أنشأتها، خاصة في الولايات المتحدة».
كما قال مارك: «سنعمل مع الرئيس ترامب لمواجهة الحكومات حول العالم التي تستهدف الشركات الأمريكية وتسعى لفرض رقابة أكبر».
ويؤثر هذا القرار على 3 من أكبر منصات التواصل الاجتماعي وهي «فيسبوك، انستجرام، وثريد»، التي يستخدمها أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم.
اقرأ أيضاً
ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن كلمة «شهيد» على فيسبوك وانستجرامسقطت الأقنعة.. برلماني روسي: يتعين حظر فيسبوك وانستجرام بعد سماحهما بنشر دعوات للعنف
أخبار متعلقة :