شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والاجتماع الثاني للجنة الحكومية العليا المشتركة بين مصر وقبرص، واللذين عقدا بقصر الاتحادية بالقاهرة.
وصدر عن كل من مصر وقبرص واليونان، فى القاهرة اليوم الأربعاء، إعلان مشترك للقمة الثلاثية العاشرة بين البلدان الثلاثة.
ونص الإعلان المشترك على الآتي:
نحن رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء الجمهورية الهيلينية، خلال اجتماعنا بالقاهرة للقمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي، نؤكد التزامنا القوى بقيم السلام والاستقرار والتعاون التي تحدد شراكتنا الثلاثية واعترافاً بالتحديات والفرص المتاحة بمنطقتنا، نسعي للبناء على مصالحنا المشتركة، ومواصلة العمل سويا لتعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة لشعوبنا وللمنطقة الأوسع بالمتوسط والشرق الأوسط .
تعكس هذه القمة حرصنا المستمر والتزامنا بالتضامن المتبادل في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، معتمدين على الشراكة الإستراتيجية المبنية على مبادئ الثقة والاحترام والتعاون بين بلداننا الثلاث.
الاستقرار والالتزام بالأمن والسلام الإقليمي وحل النزاعات
نؤكد التزامنا الجماعي بتعزيز السلام والاستقرار في المتوسط والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونتوقع من جميع الأطراف المساهمة في الاستقرار والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.
ونعبر عن قلقنا العميق بشأن الحرب في غزة التي تسببت في وضع إنساني كارثي، ونكرر دعوتنا لتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك وقف فوري وكامل وشامل لإطلاق النار، مع إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين والسجناء، وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة لجميع المدنيين الفلسطينيين.
كما ندعو المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة الرئيسيين لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التزامهم بحل الدولتين، بخاصة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967، مؤكدين رؤية دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ويشيد رئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان بالجهود المستمرة والدؤوبة التي تبذلها مصر لإدارة هذه الأزمة، ويعبران عن دعمهما لهذه الجهود.
وتتابع مصر وقبرص واليونان التطورات الأخيرة في سوريا، وتؤكد أن هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ سوريا تتطلب جهودا متضافرة من شعبها من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تحت ملكية وطنية سورية، بدون تدخل أجنبي، تشمل جميع الأحزاب الوطنية السورية، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإضافة إلى ذلك، نعرب عن قلقنا بشدة من الانتهاك المنهجي للسيادة بسوريا.
ونشدد على وجوب احترام وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها ضمن حدود آمنة، وفق القانون الدولي، كما نؤكد أهمية حماية أعضاء الأقليات الدينية والعرقية، والحفاظ على التراث التفافي لسوريا…
النص الكامل:
أخبار متعلقة :