أجلت محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة اليوم السبت برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، محاكمة "حمدي. ص"، البالغ من العمر 55 عامًا، والمتهم بقتل ابنته "حبيبة" البالغة من العمر 15 عامًا، لشكه في سلوكها، إلى جلسة الأربعاء 15 يناير المقبل.
جاء قرار التأجيل بسبب غياب المحامي الأصلي للمتهم، مما حال دون اكتمال الشكل القانوني للجلسة.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث القضية إلى تلقي مدير أمن الفيوم إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم بعثور الأهالي على جثة فتاة مذبوحة وملقاة بجوار شريط السكة الحديد بنجع جويلي، التابع لقرية العدوة. على الفور، تم تشكيل فريق بحث بقيادة رئيس وحدة مباحث مركز الفيوم.
كشفت التحريات أن الجثة تعود إلى "حبيبة ح. ص"، البالغة من العمر 15 عامًا، وأن والدها قام بقتلها بعد شكوك راودته حول سلوكها، حيث انتشرت شائعات عن وجود علاقات لها مع بعض الشباب ومحادثات هاتفية متكررة، مما أثار غضبه وأثر على قراره.
وفي اعترافاته أمام جهات التحقيق، أقر الأب المتهم باستدراج ابنته إلى منطقة قريبة من مصنع القمامة بنجع جويلي، حيث قام بذبحها بسكين كان يخفيها بين طيات ملابسه، ثم فرّ هاربًا من مكان الجريمة.
الإجراءات القانونية
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة في مركز شرطة الفيوم، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة. أمر وكيل النيابة بتشريح الجثة لتحديد سبب ووقت الوفاة، وبعد أن تأكدت الجهات المختصة من مسؤولية الأب عن الجريمة، أُعدّ أمر الإحالة إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها بتأجيل الجلسة.
يُنتظر أن تستكمل المحكمة نظر القضية في الجلسة المقبلة يوم 15 يناير، وسط متابعة واسعة من الرأي العام، خاصة أن الواقعة أثارت جدلًا كبيرًا بسبب طبيعة الجريمة ودوافعها.
أخبار متعلقة :