يعقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، جلسة نقاشية بمشاركة عدد من الصحفيين، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، وذلك في إطار الاستماع وعرض وجهات النظر حول نظام البكالوريا المصرية المقرر تطبيقه بدءا من العام المقبل على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2026/2025.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أمس الثلاثاء، أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في مجال التعليم.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، فى كلمته على أهمية النظام الجديد، مشيرًا إلى أنه من الملفات الحيوية التي تمس مستقبل التعليم في مصر، مشددًا على ضرورة التوافق الوطني بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاحه. وأضاف أن تطوير التعليم يتطلب عملية تكاملية تشمل جميع مراحل التعليم، ما قبل الجامعي إلى ما بعد الجامعي.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتأهيل الطلاب بشكل أفضل لسوق العمل، موضحًا أن البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يمثلان رؤية مشتركة لتطوير مسارات التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وفي كلمته، استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف تفاصيل المقترح الجديد، مؤكدًا أن تغيير نظام الثانوية العامة أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات التي يعاني منها الطلاب وأولياء الأمور، مثل كثرة المواد الدراسية وضغط الامتحانات. وأوضح أن البكالوريا المصرية ستفتح أمام الطلاب خيارات ومسارات تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية وتعدهم للحياة المهنية.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم تقليص عدد المواد الدراسية وتوفير فرصتين سنويًا للامتحانات، مع تحديد رسوم امتحانات عادلة مع إعفاء غير القادرين. وأكد على أهمية الحوار المجتمعي في تطوير النظام قبل بدء تطبيقه الفعلي.
وقد شهدت الجلسة نقاشًا موسعًا حول النظام الجديد، حيث تم طرح مقترحات تتعلق بتطوير مهارات الطلاب في اللغات والتكنولوجيا، وتدريب المعلمين، وضمان استدامة نجاح النظام من خلال تأهيل المعلمين وتوفير الموارد اللازمة.
أخبار متعلقة :