اعتبر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في تصريحات، الاثنين، أن تغيير وزير الدفاع الروسي يعد مؤشرا آخر على "يأس" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال باتيل للصحفيين في واشنطن: "وجهة نظرنا أن هذا مؤشر آخر على يأس بوتين في ظل استمرار حربه العدوانية على أوكرانيا"، مشيرا إلى أنها "تشكل استنزافا كبيرا للاقتصاد الروسي والخسائر الفادحة للقوات الروسية".
وفي خضم حرب موسكو على كييف، رشح بوتين، أندريه بيلوسوف (65 عاما)، نائب رئيس الوزراء السابق، المتخصص في الاقتصاد، لمنصب وزير الدفاع، خلفا لحليفه القديم، سيرغي شويغو (68 عاما)، في خطوة مفاجئة تمت، الأحد، بدت وكأنها تأتي لتهيئة روسيا لحرب اقتصادية من خلال محاولة الاستفادة بشكل أفضل من ميزانية الدفاع وتسخير المزيد من الابتكار لتحقيق النصر في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خبيرا اقتصاديا مدنيا ليتولى منصب وزير الدفاع، في خطوة مفاجئة، بدت وأنها تأتي لتهيئة روسيا لحرب اقتصادية من خلال محاولة الاستفادة بشكل أفضل من ميزانية الدفاع وتسخير المزيد من الابتكار لتحقيق الفوز في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
وقال باتيل للصحفيين أيضا، الاثنين، إن أعمال كوريا الشمالية "مزعزعة للاستقرار وغير مساعدة وتساهم في زيادة المخاطر".
وعن الوضع في غزة، قال باتيل: "أملنا والهدف الذي يعمل عليه الوزير (أنتوني) بلينكن هو إنهاء النزاع في غزة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن صور جنود إسرائيليين في غزة "مقلقة جدا وطالبناهم (إسرائيل) باحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين".
وتبذل الولايات المتحدة جهودا من أجل وقف إطلاق النار في القطاع بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية وسيطرت، قبل أيام، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، وتوغلت الدبابات في بعض الأحياء الشرقية لرفح.
وقال باتيل إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لتغيير سياستها تجاه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الوقت الحالي.
وتواجه الأونروا، التي تنسق القسم الأكبر من المساعدات لغزة، أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في القطاع بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. ودفع ذلك الكثير من الدول المانحة، بما فيها الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويلها الوكالة.
أخبار متعلقة :