بوابة المساء الإخباري

لعنة الحب.. 4 قصص أسطورية هزت العالم الفجر سبورت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قصص الحب الأسطورية والتاريخية على مر التاريخ كانت مليئة بالمعاناة والمأساة وكان لأصحابها نصيب كبير من "لعنة الحب" منهم من ضحى بحياته من أجل الآخر ومنهم من أصبح بطلا لقصة في سبيل حبهما، لكن كان من النادر أن تنتهي قصة حب عظيمة بنهاية سعيدة وعلى مر التاريخ.

يعتقد الناس أن قصص الحب الحقيقة والتي من الصعب تصديق وقوعها في الحقيقة قد انتهت وأصبح البشر يمليون أكثر من أن تحكمهم عاطفتهم، ولكن الواقع أثبت أن هناك قصص حب تحدث في زمننا الحالي وفي السنوات القليلة الماضية أصعب أن يستوعبها العقل وربما هي أقرب لقصة فيلم من الخيال وفي جولة حول العالم وجدنا ٤ قصص أغرب من القصص الأسطورية التي عرفها التاريخ.

 

– قصة الحب الأغرب من نوعها
شيريل تكبر زوجها بـ٣٧ عاما تحدت أطفالها وأحفادها من أجله وحملت في طفلهما الأول في سن الـ٦٣ عاما ويعتبر متابعيها الأمر معجزة.

الثنائي تعرض للتنمر وانتقادات لاذعة ويؤكدان حبهما أقوى من أي شيء.

"العمر مجرد رقم" مقولة تثبت نفسها كل يوم ولكن هذه المرة تثبت نفسها في حالة واحدة مرتين وبطريقتين، نظرا لأنها قصة حب مختلفة من نوعها تحدت السن من قبل بطلة القصة صاحبة الـ ٦٣ عاما وبطل القصة صاحب الـ٢٦ عاما فالثنائي الفارق بينهما ٣٧ عاما تحدا العمر واعتبروه مجرد رقم والمرأة التي هي حفيدة لعدة أطفال عاشت حياتها كأنها شابة في العشرينات تحدت الانتقادات والعمر ورفض أبنائها، الثنائي يعيش في بريطانيا، وأصبح حديث المجتمع وانتشرت قصتهما على مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر البعض أنهما باحثان عن الشهرة والشاب يبحث عن المال.

البعض الآخر يعتقد أنها ربما قصة حب ولكنها غريبة من نوعها، حيث تعرض الثنائي للكثير من التنمر والهجوم والانتقادات اللاذعة، خاصة بعدما قرروا مشاركة قصة حبهم وحياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وجذبت لهم عدد من المتابعين ومن ثم هجوم كبير ورد الثنائي عن التنمر بـ"لا نبالي بتنمرهم" وان الحب ليس له عمر، وفي وسط تلك الانتقادات قرر "كوران" التقدم للزواج من شيريل وجمع له المتابعين ثمن خاتم الخطوبة وعرضا حفل الخطوبة على صفحتهما الشخصية في بث مباشر كان حديث السوشيال ميديا.

"شيريل" لديها ٧ أولاد ٦ منهم قطعوا علاقتهم بها بعد علاقتها مع "كوران" وبالرغم من ذلك لم تتوقف عن علاقتها به، كما أنها تشارك متابعيها الرقصات الشهيرة والمتصدرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتريندات التي تشتهر بين الشباب برفقة "كوران" مما تجذب انتقادات اخرى لاذعة ولكنهم يستمرون فما يفعلوه ويؤكدان حبهما لبعضهما رغم أي هجوم وانتقادات حتى إنهما يفكران في الإنجاب عن طريق الأم البديلة، ولدى "شيريل" من ابنائها الذين تبدأ أعمارهم من الثلاثينات حتى الأربعينات ١٧ حفيدا.

تعرف الثنائي في عام ٢٠١٢ وتزوجا في عام ٢٠٢١ وكان "كوران" يبلغ من العمر ١٤ عاما حيث كان يعمل لدى ابن "شيريل" ولكن علاقتها العاطفية به بدأت عام ٢٠٢٠ وحضر حفل الزفاف الذي كان حديث الملايين أكثر من ٢٠ ألف شخص، وبعد خلافات مع أولادها السنوات الماضية، قد تم الصلح بينهما حتى أن أولادها الـ٧ تبرعوا للمساعدة في تربية المولود الجديد، وبالفعل منذ أيام قليلة أعلن الثنائي عن حمل "شيريل" في طفلهما الأول حيث ظهر "كوران" يبكي من الفرح ومعه نتيجة السونار واختبار الحمل الإيجابي.

وظهر معا في فيديو آخر تظهر فيه "شيريل" ببطن منتفخة ونتيجة السونار ولم يوضحا كيف حدث الأمر خاصة مع تقدم "شيريل" في السن مما يجعل حملها مستحيل حتى ان المتابعين لم يصدقوا الخبر ويتساءلون كيف حدث الأمر وكيف يكون حقيقي فكانوا يتوقعون ان يحدث الامر عن طريق الأم البديلة كما أعلنوا من قبل وحتى أنهما خلال السنوات التي تعرفا وتزوجا فيها ابدوا اهتمامهم بالانجاب باي طريقة وشارك متابعيهما شرائهم لأشياء تخص الأطفال من قبل وأكد أن علاقتهم لم يفرقها إلا الموت.

 

- قصة حب لا يستوعبها عقل انتهت نهاية مأساوية
 

قطع البحار والمحيطات للبحث عن حبيبته وعاش في الغابات لسنوات طويلة بعد أن فقد كل ما يملك.

مواطن ليبي عاش سنوات وحيدا بين النمور والأفاعي ولم ينجو في بلاده بعد حياة مأساوية.

الحب ينصع قصص حب رائعة مليئة بالمشاعر والذكريات المميزة، ولكن أيضا قادر على صناعة قصص مأساوية ونهايات مليئة بالصدمات، فقد يعيش البعض عمره يبحث عن حبه الضائع وينتهي به المطاف لنهاية حزينة تفطر القلب، وقصة "حسين نصر"  أكثر قصص الحب المأساوية والحزينة التي قد تسمعها في حياتك والتي من الصعب تصديق انها حصلت في الواقع، حسين رجل عاطفي ومخلص قطع البحار والمحيطات بحثا عن حبيبته وعندما فشل في العثور عليها أعتزل البشر وانتقل للعيش وحيدا في غابات الأمازون.

القصة ربما تعتقد أنها من الخيال ولكنها حقيقة عاشها المواطن الليبي الذي أطلق عليه "رجل الأمازون"، والذي كان قد سافر للعمل ميكانيكيا في ألمانيا عام ١٩٩٥ ثم وقع في حب فتاة برازيلية ولكنها عادت لبلادها قبل ان يحظى بفرصة الارتباط بها بشكل رسمي فلم يتحمل غيابها فسافر للبرازيل وظل يبحث عن حبيبته لمدة عام كامل وفي عام ٢٠١٢ فقد امواله وضاعت منه وثائقه الشخصية بالكامل وتعرض للضرب المبرح على يد شرطي برازيلي، فواصل رحلته بعد ذلك بين المدن مشيا على الأقدام حتى وصل الى غابات الامازون وتاه داخل الأدغال وعاش بالغابات ٧ سنوات كاملة وحيدا وسط المخاطر والحيوانات المفترسة والصعوبات داخل واحدة من أخطر غابات العالم.

كان يأكل "حسين" من ثمار النباتات مثل الفواكه واللحوم الذي يصطادها بنفسه في الغابة وهذا الأمر شاق للغاية فكان مثل الشخص الذي يحاول النجاة في عالم الحيوانات المفترسة والطقس الذي يحتاج حماية تحت سقف منزل منه وكان يشرب ايضا من مياه الجداول والانهار وظل على هذا الامر بمفرده ٧ سنوات حتى عثرت عليه الشرطة البرازيلية عام ٢٠١٩ بعد اندلاع حرائق الأمازون الضخمة والشهيرة فيمكن هنا أن نقول "رب ضارة نافعة" تخيل لم تحدث تلك الحرائق والتي كانت حديث العالم، لم تستطع الشرطة العثور عليه، ولكنها وجدته وسلمت الشرطة حسين لسلطات بلاده وتمكن من العودة للعيش وسط اهله.

لكن قصته المأساوية لم تتوقف عند هذا الحد فربما كتب عليه هذه الحياة، فبالرغم من نجاته بمفرده وسط الأدغال والمخاطر لسنوات طويلة لم ينجا في بلاده وفقد حياته في حادث سير منذ عدة أشهر وأصبح خبر وفاته حديث السوشيال التي امتلأت بالحزن عليه وما وصل إليه بسبب حبه الذي حتى لم يحظى به، وكتب المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من حياته المأساوية وأنه عاش ونجا في تلك الغابات وفي أول سنوات في بلاده تعرض لحادث سير بفعل بشر وظل في ثلاجة الموتى عدة أيام لعدم تعرف أحد عليه لينتهي به المطاف بهذا الشكل.

 

- الحب قد يصيب بالجنون
 

ينتظر حبيبته بالورود ٢٨ عاما في نفس المكان ينتظر عودتها.

اعتقد الكثير من الناس على مر التاريخ ان الحب قد يصيب بالجنون، وقد يؤدي بالشخص لأي قرار فهناك العشرات من قصص الحب الأسطورية التي انتهت بالانتحار نتيجة الانفصال او عدم القدرة على استكمال العلاقة نتيجة رفض الأهل أو المجتمع او غيرها من الأسباب، الحب بالرغم من كل الكلمات المميزة والرائعة التي كتبت عنه، فقد يكون لعنة تصيب صاحبها ويعيش حياة تعيسة ويحصل على نهاية مأسوية بسبب تلك اللعنة بالرغم انه بحث عن الحب من اجل حياة رومانسية وشاعرية.

ومن ضمن قصص الحب الذي تصرف بطلها بكل جنون لمدة ٢٨ عاما، تعود لعسكري سابق في قوات المارينز الأمريكية، والذي ظل كل عام لمدة ٢٨عاما أن يجلب الورود ويقف امام زاوية في أحد شوارع مدن المكسيك ينتظر حبيبته التي لم تأتي ولا مرة في الـ٢٨ عاما ولكنه مازال ينتظر ويذهب لنفس المكان كل عام في عيد الحب وتاريخ اخر مرتبط بها على امل ان تأتي وبالرغم من النتيجة المخيبة لآماله كل عام ياتي العام الجديد ويذهب بورود جديدة في نفس المكان في نفس التواريخ ويرتدي زيه العسكري حتى عرف ولقب في المكسيك بـ"العاشق العسكري".

العاشق اسمه "ستبيان بيريز" من المكسيك كان وبدأت علاقته بحبيبته في عام ١٩٩٦ وبالرغم من أن علاقته بها لم تستمر اكثر من شهرين فقط قبل أن تتركه انتظرها هذه المدة الطويلة والتي ظل فيها أعزب لم يرتبط بأي فتاة ولم ينجب الاطفال، ويؤكد أنه حتى لم يحاول البحث عن فتاة أخرى لأنه يعتقد أنه لم ير بأي فتاة ما وجده في حبيبته "سيسيليا" واستمر طيلة هذه السنوات على أمل ودون يأس بفعل الحب الذي يشعره ناحيتها وينتظر أن يبتسم له الحظ والحب معا من جديد وتعود له يوما ما ويعيش ما فاته مع الإنسانة التي لم يعرف الحب سوى معها.

 

- الحب لا يعرف المستحيل..
 قصة حب إيمان وإبراهيم رغم إعاقته وإنجاب طفلهما
إيمان تحدت الجميع وتزوجت من الشخص الذي أحبته ولم يعيق الكرسي المتحرك طريقهم

الحب لا يعرف المستحيل ويصنع المعجزات، قصص الحب التي عرفها التاريخ الأدبي والتي يقرأها الناس بعد مرور مئات السنين عليها غير مستوعبين انها حدثت بالفعل ويعتقدون أنها من خيال المؤلف من تفاصيلها الرومانسية والتي من الصعب تصديقها بسبب التضحيات العظيمة من ابطالها وبكن الحب مشاعر لا تنتهي ويصنع كل يوم قصة حب جديدة تستحق أن يكتب عنها الروايات والكتب وقصص الحب الصادقة والتي يضحى من أجلها بالكثير من الأشياء نادرة ونحن أمام قصة حب لا تفرق عن قصص الحب الأسطورية بطلها ايمان وإبراهيم والتي كللت بالزواج رغم صعوبتها ورغم محاولات البعض اقناعهم بان العلاقة ليست من مصلحة الطرفين.

ولكنهما تحدى الجميع وأثبتا للعالم ان حبهما صادق ليس مبني على أي أهداف أو مصالح سوى مشاعر نبيلة، بطلا هذه القصة هم "إيمان حمدي" و "إبراهيم حسن" الشابان أصحاب قصة حب مختلفة ونبيلة، تعرفا في البداية منذ المرحلة الابتدائية حيث كانوا زملاء في فصل واحد وبعد سنوات طويلة تعرض "إبراهيم" لازمة صحية صعبة تسببت في جلوسه على كرسي متحرك، وبعد ١٢ عاما من وجودهم بفصل واحد كزملاء رأته إيمان لأول مرة بعد هذه المدة من الغياب في أحد الأفراح وتعرفا من جديد وحدث بينهما إعجاب متبادل ولاحظت إيمان هذا الإعجاب من جانب "إبراهيم" ولكنها لاحظت أنه يحاول أن يخفيه.

علمت "إيمان" أنه بالفعل يحاول إخفاء مشاعره بسبب ظروفه الصحية وقال لها أنه لا يريد أن يعرضها للظلم معه ولكن عندما علم انها تبادله نفس المشاعر اعترف بمشاعره لها وقرر التقدم للزواج منها في عام ٢٠٢٠ والأمر قبل بعض الخلافات في البداية ومحاولات إقناع من حولها بعدم القبول لان هناك امور سوف تكون صعبة عليها ولكنها قررت الزواج منه بالرغم من كل محاولات تغيير رأيها وبالفعل تمت الخطبة ثم الزواج ورزقهما الله بابنهما "عبدالوهاب".

تقول "إيمان" أثناء مرحلة الدراسة التي كانت فيها مع زوجها لم يلفت انتباهها ابدا ولم تشعر تجاهه بأي مشاعر فكان طفلا مشاغبا وكثير المشاكل وضرب للأطفال الآخرين والمشاعر الأولى التي شعرت بها كانت بعد رؤيته وحديثهما معا في زفاف شقيقه، وبعد وجود مشاعر متبادلة بيني وبينه تغير موقفه من الزواج والارتباط وقرر اتخاذ الخطوة معي، مشيرة إلى أنها غير نادمة على هذا القرار وأنها سعيدة معه للغاية وتتمنى أن تكمل حياتها بسعادة مع أسرتها الصغيرة التي يعجب بها كل من يعرف تفاصيلها حتى اللذين حاولوا اقناعها بالرفض في البداية.

 

IMG_3381
IMG_3380
IMG_3375
IMG_3377
IMG_3374
IMG_3372
IMG_3373
IMG_3371
IMG_3370
IMG_3363
IMG_3362
IMG_3361
IMG_3359
IMG_3353
IMG_3352
IMG_3351
IMG_3350
IMG_3349
IMG_3348
IMG_3332
IMG_3331
IMG_3330
IMG_3329

أخبار متعلقة :