تعرض خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب المكسيك الأول لكرة القدم، لهجوم من الجماهير، مما أدى لإصابته بالنزيف في رأسه بعد الخسارة أمام هندوراس.
وتلقى منتخب المكسيك الهزيمة أمام هندوراس بثنائية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي دوري أمم الكونكاكاف، صباح اليوم السبت.
خافيير أجيري المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري، كان قد رحل عن تدريب الفراعنة بعد 12 مباراة خلال عام واحد، من بينها بطولة كأس أمم إفريقيا، والخروج من دور الـ16، في 2019.
طالع أيضًا.. فيديو | أوروجواي تقتنص فوزًا قاتلًا على كولومبيا في تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2026
بعد ذلك، تولى أجيري تدريب ليجانيس الإسباني، ومونتيري المكسيكي، وأخيرًا ريال مايوركا، قبل أن يعود لقيادة المكسيك منذ أن رحل عنهم في 2010.
منتخب المكسيك خسر في ملعب فرانسيسكو مورازان في سان بيدرو بثنائية نظيفة، وبعد اطلاق صافرة النهاية، ألقى أحد المشجعين زجاجة أصابت رأس أجيري الذي كان ذاهبًا لمدرب هندوراس رينالدو رويدا.
بعد أن تلقى الضربة في رأسه، لم ينتبه أجيري للدماء التي كانت تسقط، حيث تسببت الزجاجة بنزيف في رأس المدرب المكسيكي.
وفي تصريحاته بعد المباراة، قال أجيري في المؤتمر الصحفي: "هذه هي كرة القدم، ولا داعي لذكر الباقي، لأنني لست من الأشخاص الذين يشكون كثيرًا".
وأضاف: "أنا منزعج من النتيجة، لأننا لا نستحق الخسارة 2-0، أنا الشخص المسؤول عن الخسارة، ومن حسن الحظ أن لدينا مباراة أخرى على أرضنا يوم الثلاثاء.
وستستضيف المكسيك في ملعبها يوم 19 نوفمبر الهندوراس، في مباراة الإياب، لمحاولة قلب الأمور، والفوز 3-0 من أجل التأهل إلى نصف النهائي.