وصل القلق المُحيط بنجم فريق ريال مدريد، كيلين مبابي، في ظل أدائه المتذبذب مع النادي الإسباني وتراجعه عن مستواه المعهود، إلى فرنسا، حيث سُئل عنه مدربه السابق في باريس سان جيرمان، لويس إنريكي.
وانضم مبابي إلى ريال مدريد، في صفقة مجانية، الصيف الماضي بعد رحيله عن باريس سان جيرمان.
ورغم الضجة المُحيطة بصفقة مبابي والتوقعات المُهولة التي صاحبته، إلا إنه لم يكن على قدر المطلوب، مما جعله موجودًا تحت بؤرة التدقيق في إسبانيا.
وازداد الوضع سوءًا بعدما أهدر مبابي ركلة جزاء في مباراة ريال مدريد وليفربول، أمس الأول، في دوري أبطال أوروبا.
وخسر ريال مدريد بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، ليتعقد موقفه (لمطالعة التفاصيل من هنا).
ولم يقتصر الحديث عن وضع مبابي وأدائه الباهت في إسبانيا فقط، ولكن وصل أصدائه إلى فرنسا خاصة مع تأثير ذلك على وضعه مع منتخب بلده.
وظهر لويس إنريكي في مؤتمر صحفي للحديث عن مباراة باريس سان جيرمان ونانت في الدوري الفرنسي، غدًا.
وسُئل إنريكي عن مبابي ورأيه تجاه وضعه الحالي، ليرد بابتسامة ساخرة، حسبما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "محاولة جيدة".
واختتم: "تعلمون أنني لا أتحدث أبدًا عن اللاعبين الذين لا يرتدون قميص باريس سان جيرمان".