علق الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور، لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي ريال مدريد، على العنصرية التي يتعرض لها والصعوبات التي مر بها في حياته.
فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، كان ضحية العنصرية في العديد من المواقف مع فريقه الإسباني ومنتخب البرازيل خلال الفترة الماضية.
وفي تصريحات مع التلفزيون البرازيلي، قال: "نجحنا في الأشهر الثلاثة الماضية في وضع ثلاثة أو أربعة أشخاص في السجن، وجعلهم يدفعون ثمن الجريمة التي ارتكبوها".
طالع أيضًا | موعد والقناة الناقلة لمباراة البرازيل وأوروجواي في تصفيات كأس العالم 2026.. والمعلق
وأضاف: "نحن على الطريق الصحيح، ألعب في إسبانيا، وعانيت هناك كثيرًا وما زلت أعاني، ولكن بالطبع، الأمر يحتاج مساعدة دائمًا من جميع الأندية".
وواصل: "يجب على جميع الأشخاص أن يبذلوا قصارى جهدهم لمحاربة العنصرية، كما يفعل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الآن".
وأكمل: "نحن معًا في هذه المعركة، الاتحاد البرازيلي والاتحاد الدولي لكرة القدم، وجميع الأشخاص يجب أن يكون هدفهم هو أنه في المستقبل القريب، تكون حالات العنصرية أقل وتنعدم مع الوقت".
وشدد: "أعرف مدى أهميتي، لكنني أقول دائمًا إنها معركة الجميع، لأنني لا أستطيع محاربة العنصرية وحدي، والدفاع عن كل ما يمر به كل السود، لن أحارب بمفردي".
وأشار نجم منتخب البرازيل: "لدي القوة لمواجهة العنصرية، وأعرف قيمة نفسي وسعيد لأنني قادر على المساعدة والاستمرار بقوة في القتال مع جميع اللاعبين والأشخاص الذين يحاولون المساعدة".
وأردف: "لقد عانى السود لفترة طويلة من العنصرية، وحان الوقت لإنهاء ذلك، ولدينا القوة للقتال من أجل محو تلك الظاهرة، وفي المستقبل القريب سنشعر بحياة أفضل من أجل الأطفال الذين سيأتون بعد ذلك".
واستكمل: "لقد عشت تحت الضغط منذ ولادتي، لأنني أتيت من مكان خطير، وكان المرور عبر صفوف فلامنجو تحديًا كبيرًا، صعدت للفريق الأول عندما كان عمري 16 عامًا، وكان لدي الكثير من الضغوطات".
واختتم: "الأمر لا يختلف مع المنتخب الوطني، ولكن من اليوم الأول كنت أرغب دائمًا في تطوير نفسي، وأبذل قصارى جهدي وأستمر في القتال مع جميع زملائي وأستمع للاعبين الكبار والمدربين".
أخبار متعلقة :