تغنت صحيفة "سبورت" الإسبانية بنجم فريق ليفربول، محمد صلاح، بالنظر إلى أدائه المثالي هذا الموسم تحت قيادة المدرب آرني سلوت، خاصة بعد تألقه في مباراة الأحد الماضي أمام توتنهام.
وحل ليفربول ضيفًا على توتنهام في قمة منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي، وفاز ليفربول بستة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا من جانب محمد صلاح الذي سجل هدفين وصنع مثليهما.
ورغم تراجع اهتمام الصحف العالمية بالرياضة هذه الفترة في ظل الاحتفال بفترة عيد الميلاد، إلا أن محمد صلاح مثّل استثناءً لصحيفة "سبورت".
وأعدت الصحيفة الإسبانية الشهيرة تقريرًا رائعًا عن محمد صلاح، حيث كتبت عنوانه: "قانون الفرعون صلاح".
وبدأت قائلة: "أمام الأقاويل التي تشير إلى رحيل محمد صلاح عن ليفربول بمجرد انتهاء عقده في صيف 2025، يسكت المصري كل الشكوك بموسم تاريخي آخر على المستوى الفردي، في الواقع نشهد أرقامًا لم نشهدها منذ وصوله إلى الأنفيلد".
وأضافت: "اللاعب، البالغ من العمر 32 عامًا، هو مرة أخرى أحد أكثر لاعبي كرة القدم حسمًا في العالم وهو القائد بلا منازع للمشروع الجديد لـ آرني سلوت، المدرب الذي هبط في الصيف بمهمة استبدال أسطورة مثل كلوب، الهولندي الذي جعل الناس ينسون يورجن بسرعة بنظام لعب يذكرنا بالسنوات الذهبية التي تركها الألماني في ميرسيسايد".
اقرأ أيضًا.. إيان رايت: لا أستطيع تخيل ما سينتهي إليه محمد صلاح
وواصلت: "في غضون بضعة أشهر، حول سلوت ليفربول إلى آلة لصنع الأهداف، حيث يتصدرون الآن الدوري الإنجليزي، بفارق 4 نقاط عن تشيلسي، ولديه مباراة مؤجلة ضد إيفرتون، كما إنهم بعيدون كل البعد عن غريمهم اللدود في المواسم القليلة الماضية، مانشستر سيتي، الذي يتواجد في المركز السابع".
واسترسلت: "ويعود جزء كبير من هذا النجاح على أرض الملعب إلى أداء محمد صلاح الذي يرفض التنازل عن العرش وكأنه ملك، الفرعون هو هداف الدوري الإنجليزي برصيد 15 هدفًا، متجاوزًا إيرلينج هالاند (13) أو كولر بالمر (11) أو ألكسندر إيزاك (10)".
وتابعت: "كما يتصدر أيضًا الإحصائيات في التمريرات الحاسمة، بواقع 11 أسيست، حيث لم يقدم أي لاعب آخر تمريرات حاسمة أكثر من محمد صلاح، الذي تألق مرة أخرى في آخر مباراة بالدوري ضد توتنهام، لينتقل من رقم قياسي إلى آخر، ويبتعد بتمريرة حاسمة واحدة عن تجاوز ديفيد بيكهام في قائمة أفضل صانعي الأهداف في التاريخ (80)".
وأوضحت: "وحقق محمد صلاح متوسط 1.63 هدفًا وتمريرة حاسمة في المباراة الواحدة هذا الموسم، وهو أفضل رقم له منذ انتقاله إلى ليفربول، دعونا نتذكر أنه وصل من روما في صيف عام 2017 كلاعب جيد ولكن لم يكن يحمل لقب النجم، وأصبح الآن أيقونة وأسطورة ومهاجمًا سيُذكر كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي".
واختتمت: "كما أن الأرقام تتحدث عن نفسها في دوري أبطال أوروبا، حيث أثبت ليفربول كونه الأفضل في القارة، بعد ست مباريات سجل محمد صلاح هدفين وصنع 4، ويحتل الفريق الصدارة بالعلامة الكاملة".
أخبار متعلقة :