لا تزال أنظار العالم متجهة إلى لبنان، فمنذ أن وقع الهجوم السيبرانى على أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، والتى بلغت حصيلة ضحاياه حتى لآن 2800 مصاب، و12 شهيد، بينما الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى 4500 مصاب .
ولا تزال الأسئلة حول كيفية تنفيذ هذا الهجوم عن بعد وفى توقيت واحد؟
يوضح خبراء أمنيون وفق وسائل إعلام لبنانية، أن أجهزة البيجر التى انفجرت كانت مفخخة من المصدر من خلال قطعة "آى سى"، الموجودة فى الجهاز واحتوت على مواد متفجرة.
وتم تنفيذ التفجير عبر رسالة مشفرة بتكنولوجيا متطورة وصلت فى وقت واحد لحوالى 5 آلاف جهاز "بيجر"، وأيقظت المادة المخفية المتفجرة، ولم تكن بطارية البيجر في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية، بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي الجهاز عند استقبال الرسالة المتسببة في التفجير.
هذه المواد المتفجرة لا تكتشف بأى فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها، لذا لم يتم اكتشافها عند دخول الشحنات إلى لبنان. كما أن المادة التفجيرية وُجهت بهدف القتل، ولا سيما تلك الأجهزة المعلقة في الخصر، كي تدخل موجة التفجير إلى الجسم مباشرة.
وأشارت التقارير الصحفية اللبنانية إلى جهاز "الموساد"، و"أمان" الإسرائيليين هما وراء هذا الهجوم، وهو ما أكده حزب الله الذى وجه اتهاما مباشرا لإسرائيل.