برسالة من السجن.. نرجس محمدي تدعو إلى تحرك أقوى في مواجهة “اضطهاد النساء” بإيران - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

نرجس محمدي معروفة بنضالها ضد عقوبة الإعدام ورفضها إلزامية الحجاب

دعت نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ العام 2021 في طهران، المجتمع الدولي إلى “كسر حاجز الصمت” في مواجهة “اضطهاد النساء” في إيران، بعد عامين من انطلاق حركة “حياة مرأة حرية”.

وقالت محمدي في رسالة كتبت السبت في السجن وتناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين “أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم… إلى التحرك”.

برسالة من السجن.. نرجس محمدي تدعو إلى تحرك أقوى في مواجهة

وتابعت “أدعو الأمم المتحدة إلى كسر حاجز الصمت والتقاعس في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرَين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين”.

اندلعت التظاهرات إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وتُحتجز الناشطة محمدي المعروفة بنضالها ضد عقوبة الإعدام ورفضها إلزامية الحجاب، في سجن إوين بطهران منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. وأدخلت السجن عدة مرات خلال العقد الماضي.

برسالة من السجن.. نرجس محمدي تدعو إلى تحرك أقوى في مواجهة

تُحتجز الناشطة محمدي في سجن إوين بطهران منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. أ ف ب

والأحد شاركت في إضراب رمزي عن الطعام إلى جانب 33 امرأة في سجن إوين لمدة 24 ساعة في الذكرى السنوية الثانية لحركة الاحتجاج “تضامنا مع المحتجين في إيران ضد السياسات القمعية للحكومة”.

وتسلم نجلاها جائزة نوبل للسلام في 2013 نيابة عنها لكونها في السجن.

وشكّلت وفاة أميني شرارة احتجاجات كانت من الأكبر منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.

كانت النساء محور الاحتجاجات، وانتفضن خلالها بوجه إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الإسلامي، وهي إلزامية الحجاب.

برسالة من السجن.. نرجس محمدي تدعو إلى تحرك أقوى في مواجهة

واعتبرت السلطات أن معظم التحركات “أعمال شغب” تغذّيها أطراف غربية أو معادية للثورة، وقمعتها بشدة. وبحسب منظمة العفو الدولية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الأسلحة النارية لمواجهة المحتجين.

تقول منظمات حقوقية إن 551 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات، في حين تؤكد السلطات أن عشرات من عناصر قوات الأمن لقوا حتفهم كذلك. وتمّ توقيف آلاف الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

لكن محمدي واصلت تحديها.

وكتبت “رغم الطريق الصعب الذي ينتظرنا، نعلم جميعا أن لا شيء يعود إلى ما كان عليه في السابق”.

وأضافت “يشعر الناس بأعظم تغيير في معتقداتهم وحياتهم ومجتمعهم. وهو التغيير الذي وإن لم ينجح بعد في إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، إلا أنه هز أسس الاستبداد الديني”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الأونروا": نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل - المساء الاخباري
التالى انقراض كائنات وتسونامي غير مسبوق.. مخلفات أزمة المناخ تعود لنحو ربع مليار عام ولا تزال - المساء الاخباري