ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"
إسرائيل تواصل استهداف عناصر حزب الله في سوريا
مع تصاعد عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل خلال الفترة الماضية ضد قيادات في حزب الله سواء في لبنان أو سوريا، شهدت منطقة السيدة زينب بدمشق غارة استهدفت مزرعة تابعة لحزب الله والحرس الثوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف قصف اسرائيلي محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أورد الإعلام الرسمي السوري كذلك.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “https://twitter.com/SanaAjel/status/1853454987138945283” في “معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب” في ضاحية دمشق الجنوبية، من دون أن تورد أي تفاصيل أخرى.
وتضم المنطقة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى الطائفة الشيعية وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين موالين لطهران، قاتلوا الى جانب القوات الحكومية، على رأسهم حزب الله اللبناني.
وقال مهدي محفوظ (34 عاما) وهو أحد سكان المنطقة لوكالة فرانس برس “سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطت المباني المجاورة”.
وتردد دوي القصف في منطقة جرمانا المجاورة، وفق مصور لفرانس برس، في وقت توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة.
واستهدف القصف الاسرائيلي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان منزلا داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، “يستخدمه عناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني”.
وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت تل أبيب مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الغارات في الأسابيع الأخيرة مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءا من 23 أيلول/سبتمبر.
واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل “وسائل قتالية” من سوريا الى لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تشدّد باستمرار على أنّها ستتصدّى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.