الرياض - محمد الاطلسي - أثارت صورة حديثة للأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم "الأمير النائم" تفاعلاً واسعاً في السعودية، بعدما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأمير السعودي، الذي دخل عامه العشرين في غيبوبة، إثر تعرُّضه لحادثة.
ونشرت أخته الأميرة ريما بنت طلال على صفحتها بمنصة «إكس»، صوراً تتضمن لقطات حديثة له وأخرى من الطفولة، وعلّقت كاتبةً: «مرّ عشرون عاماً على وجودك في المستشفى. روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه».
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال تعرض لحادثة سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلَق عليه لقب «الأمير النائم»، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة الأمير، ودُعيَ وفد طبي مكوَّن من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لوقف النزيف من رأسه، لكنه بقي رغم ذلك في غيبوبة.
وأصرّ الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملاً في أن يُشفى، وعلّق على هذا الأمر قائلاً: «إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادثة لكان الآن في قبره»، وأضاف: «مَن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه»- على حد تعبيره.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، إذ سبق أن نشرت أخته الأميرة ريما بنت طلال مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق عام 2019: «الحافظ القادر الرحمن الرحيم، الوليد بن خالد يحرّك رأسه من الجهتين، يا رب لك الحمد والشكر».
امير السيد
محرر اخبار محترف تكتب في عن اخبار دول التعاون الخليجي وفي القسم الفني ومتخصصة في التغطيه الصحفيه لاخبار الفن والمشاهير وأخر كواليس المسلسلات والافلام