بوابة المساء الإخباري

محادثات إطلاق الرهائن.. ماذا كشفت مصادر مقربة من جهود الوساطة؟ - الفحر سبورت

ننشر لكم من خلال موقعكم " الفجر سبورت"

آخر التطورات المتعلقة بمحادثات إطلاق الرهائن؟

كشف مصدر كبير في حماس، السبت، إن الأخيرة قبلت مقترحًا أمريكيًا لبدء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يومًا بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرًا لسرية المحادثات، إن حماس وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولٍا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

وأكد مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق. ويتناقض ذلك بشكل حاد مع الأحداث السابقة في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها حماس غير مقبولة.

وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

ومن جانب آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وفقا لما أوردته رويترز.

بدورها نقلت فرانس برس عن مصدر قريب من المفاوضات القول إن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، غادر الدوحة، الجمعة، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن “وفدًا إسرائيليًا برئاسة ديفيد برنيع غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس في شأن وقف إطلاق النار في غزة”.

وقرر نتنياهو، الخميس، إرسال وفد للتفاوض حول الإفراج عن الرهائن في غزة، غداة إعلان حماس “تبادل أفكار” جديدة لإنهاء الحرب، الأمر الذي رحب به الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترًا بشدة.

أخبار متعلقة :