بوابة المساء الإخباري

في مقدمتها السعودية والإمارات.. 11 دولة عربية ضمن المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

السعودية احتلت المركز الأول من حيث استراتيجية الحكومة في تقرير “تورتويس”

ضم المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، من قبل “تورتويس إنتليجينس” 11 دولة عربية تقدمتها السعودية والإمارات، من بين 83 دولة تضمنها تقرير عام 2024.

يكشف التقرير الذي أطلق منذ 2019 عن البلدان التي تقود سباق الذكاء الاصطناعي العالمي ولماذا، ويستخدم مزيجًا من المؤشرات المطلقة والنسبية لقياس إجمالي قدرة البلدان في مجال الذكاء الاصطناعي (الحجم) وقدرتها على الذكاء الاصطناعي نسبة إلى عدد سكانها وحجم اقتصادها (الكثافة).

وفي هذا العام، وسع المؤشر قائمة البلدان التي شملتها الدراسة إلى 83 دولة، مع مؤشرات جديدة وبيانات محسنة منظمة عبر ثلاثة ركائز: التنفيذ والابتكار والاستثمار.

وتغطي هذه الركائز مجتمعة بحسب التقرير، الموهبة والبنية الأساسية وبيئة التشغيل والبحث والتطوير والنظام البيئي التجاري واستراتيجية الحكومة.

وضم المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي هذا العام 11 دولة عربية، حيث جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيا والـ14 عالميا، تليها الإمارات في المرتبة الثانية عربيا والـ20 عالميا، ثم مصر التي احتلت المركز الـ52 على مستوى العالم، قبل قطر صاحبة التصنيف الـ54.

وفي المركز الخامس عربيا، حلت البحرين، ثم الأردن، ثم عمان، تليها تونس، والعراق، والمغرب، وأخيرا الجزائر التي حلت في المرتبة الـ80 عالميا، و11 عربيا.

أما على الصعيد العالمي، تواصل الولايات المتحدة تصدر تصنيفات مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، وفي هذا العام، توسعت صدارتها على الصين، التي احتفظت بالمركز الثاني، وتتقدم القوتان العظميان على جميع البلدان الأخرى في المؤشر بهامش كبير.

وتحتفظ سنغافورة بالمركز الثالث، مما يؤكد مكانتها باعتبارها المركز الأكثر ديناميكية للذكاء الاصطناعي في آسيا بعد الصين، وتسجل درجات عالية في معظم المؤشرات النسبية (على سبيل المثال عدد علماء الذكاء الاصطناعي لكل مليون شخص)، لكن البلاد أحرزت أيضًا تقدمًا كبيرًا في المقاييس المطلقة، وخاصة في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه.

قاشمة تضم أول 20 دولة على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي وتشمل السعودية والإمارات

لكن اللافت كان تصدر السعودية في محور استراتيجية الحكومة، حيث كشفت المؤشر أن المملكة تحتل المرتبة الأولى في استراتيجية الحكومة، ويرجع ذلك أساسًا إلى الالتزامات الضخمة المعلنة بالإنفاق والتي سيتم تنفيذها على مدى العقد المقبل، فيما تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية من حيث الإنفاق الحكومي المعلن على الذكاء الاصطناعي، تليها كوريا الجنوبية، التي أظهرت استراتيجية واضحة لتمويل الذكاء الاصطناعي.

أخبار متعلقة :