بوابة المساء الإخباري

صواريخ “فادي” التابعة لحزب الله.. ما هي قدراتها؟ وما سرّ التسمية؟ - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

ما نعرف عن صواريخ “فادي” التابعة لحزب الله؟

ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف ‏مناطق لبنانية عدة وأدى إلى سقوط العديد من المدنيين، وجّه حزب الله صواريخ من ‏نوع “فادي 1″ و”فادي 2” يوم الأحد إلى قاعدة ومطار رامات ديفيد في إسرائيل إضافةً إلى مُجمعات الصناعات العسكرية التابعة ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية التي تقع في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا.

لكن ما هي قدرات هذه الصواريخ وخصائها؟ وماذا عن تسميتها؟

صاروخ فادي 1، وهو من عيار 220 مليمترا، يبلغ مداه نحو 80 كيلومترا، ويعادل صاروخ خيبر “إم 220”.

أما صاروخ فادي 2 فهو صاروخ أرض -أرض تكتيكي، يستخدم في القصف المساحي غير النقطي، ودخل الخدمة أثناء حرب يوليو/تموز 2006.

تبلغ كتلة الرأس المتفجرة لصاروخ فادي 2 نحو 170 كيلو غراما، وطوله 6 أمتار ويصل مداه إلى 100 كيلومتر، وعياره 303 مليمترات، يعادل خيبر “إم 302”.

تُصنف صواريخ فادي بأنها من الصواريخ الموجهة متوسطة المدى، وتتميز بدقتها، وبفعاليتها ضد المواقع المحصنة والتجمعات الكبيرة للقوات المستهدفة.

وظهر صاروخ فادي 2 لأول مرة يوم 16 أغسطس/آب 2024، في مقطع مصور نشره حزب الله تظهر فيه منشأة لإطلاق الصواريخ باسم “عماد 4″، تضم راجمة للصواريخ وتجهيزات عسكرية، وقد شُيدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض.

أما الاستخدام الأول فكان عندما أطلق حزب الله في سبتمبر/أيلول 2024 سلسلة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل والجولان.

السر وراء التسمية

سُميت صواريخ فادي على هذا النحو نسبة فادي حسن الطويل وهو عنصر من حزب الله، قتل في أيار/مايو 1987 في مواجهة للحزب مع القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أن فادي الطويل هو شقيق القيادي البارز في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله وسام طويل، الذي اغتالته إسرائيل في يناير الماضي.

مستوى عالٍ من التوتر

تسارعت وتيرة الهجمات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله بين عشية وضحاها في وضع متدهور جعل الخصوم أقرب إلى الحرب.

ونفّذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على قرى في جنوب لبنان وشرقه مما أدى إلى وقوع إصابات.

تأتي الضربات بعد أسبوع من التوترات المتزايدة بشكل حاد بين إسرائيل والحزب، مما أثار مخاوف الولايات المتحدة من أن الطرفين سيجران المنطقة إلى حرب أوسع.

بدوره، ندّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بما وصفه بـ”المخطط التدميري” لاسرائيل على وقع الغارات الكثيفة.

وقال ميقاتي في كلمة على هامش جلسة للحكومة “العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان حرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات”، مجددا دعوة “الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة الى… ردع العدوان” الإسرائيلي.

أخبار متعلقة :