بوابة المساء الإخباري

عشرات القتلى والمصابين في غارة جوية إسرائيلية على مسجد ومدرسة في غزة - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

الاستهداف الإسرائيلي وقع بالقرب من مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد أن 24 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 93 آخرون عندما استهدفت غارات جوية إسرائيلية مسجدا ومدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الأحد .

وجاءت الغارات على المسجد والمدرسة بالقرب من مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، في الوقت الذي تقترب فيه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع من ذكراها السنوية الأولى.

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربات دقيقة على إرهابيين من حماس” كانوا يعملون داخل مراكز القيادة والسيطرة الموجودة في مدرسة ابن رشد ومسجد الشهداء الأقصى في منطقة دير البلح.

وأفادت مصادر طبية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن الطواقم الطبية تفاضل بين الإصابات في محاولة لإنقاذ عدد أكبر من المصابين الذين معظم جروحهم خطيرة، خاصة في وقت يعاني فيه المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية وعدم وجود أدوية كافية لمعالجة الإصابات.

ومساء السبت، قتل نحو 10 فلسطينيين وأصيب آخرون نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، جراء استهداف طائرة حربية إسرائيلية منزلا لعائلة شعبان في جباليا البلد.

كما أفاد مراسل “وفا” بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال شاحنة توزيع مياه بالقرب من نادي خدمات جباليا.

وأشار إلى اضطرار عدد من العائلات للنزوح من مناطق شرق جباليا والكرامة شمال غرب غزة والسلاطين والعطاطرة غرب بيت لاهيا.

وفي السياق ذاته، أصيب شاب جراء قصف الاحتلال منزلا غرب دوار أبو صرار بمخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق مختلفة من مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات “الأباتشي”.

واندلعت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة ، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.

وقد أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة عن مقتل ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. كما أدى إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون شخص من سكان القطاع، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى مزاعم إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية التي تنفيها إسرائيل.

أخبار متعلقة :