بوابة المساء الإخباري

إسرائيل تستهدف رادارا إيرانيا في سوريا.. وطهران توقف رحلاتها الجوية وتترقب - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

إيران تترقب.. أين سيكون الرد الإسرائيلي؟

أعلنت السلطات الإيرانية الاثنين استئناف الرحلات الجوية من البلاد وإليها، بعد حصول عمليات إلغاء “بسبب قيود تشغيلية”، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وذلك بعد نحو أسبوع على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية جعفر يزرلو أن الرحلات الجوية عادت الى العمل مجددا وأنها “تُنفّذ وفقا للبرنامج” الأولي.

كانت السلطات الإيرانية أعلنت الأحد إلغاء رحلات في عدد من مطارات البلاد بسبب “قيود تشغيلية”.

وأطلقت إيران 200 صاروخا باتجاه إسرائيل، قائلة إنه ردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر قتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري.

إيران تخشى الرد الإسرائيلي

نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً استهدف مستودعاً للحرس الثوري في محيط مطار تدمر العسكري، السبت، في إطار تحضيراته للرد على عملية “الوعد الصادق” الإيرانية التي استهدفت مواقع إسرائيلية بنحو 200 صاروخ باليستي، رداً على اغتيال إسماعيل هنية وقادة ميليشيا حزب الله.

وأكدت تقارير إعلامية أن الهجوم الإسرائيلي على مستودع بالقرب من مطار تدمر العسكري أدى إلى تدمير نظام رادار وإنذار مبكر تابع للحرس الثوري الإيراني من طراز Bashir، والذي تم نقله من مدينة البوكمال إلى البادية في حزيران الفائت.

وبالتزامن أيضا شنت إسرائيل هجوما على ريفي حمص وحماة، تركزت على 3 مواقع عسكرية لقوات النظام، 2 في ريف حمص وموقع واحد في ريف حماة، واستمرت الانفجارات لنحو ساعتين.

ففي ريف حمص، استهدفت ضربات إسرائيلية مستودع أسلحة في منطقة شنشار جنوبي حمص، ومستودع آخر للذخيرة في قرية الشتاي بريف حمص الشرقي أيضا.

وفي ريف حماة، استهدفت مستودعا للصواريخ غربي السلمية بريف حماة الشرقي.

وتسببت الضربات بانفجارات متتالية في مستودعات الأسلحة، وانطلاق صواريخ بشكل عشوائي في المنطقة.

 

رادار Bashir

يُعد رادار “بشير” الإيراني ثلاثي الأبعاد جزءاً أساسياً من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، إذ يتمتع بقدرات عالية على كشف مختلف الأهداف الجوية، بما فيها الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة صغيرة الحجم.

وبحسب موقع “army recognition” المختص بقدرات الجيوش والصناعات الحربية، فإن الرادار قادر على تحديد موقع الهدف والمسافة والارتفاع والزاوية، لرسم مسارات دقيقة للدفاعات الجوية والأنظمة الاعتراضية، مشيراً إلى أن نطاق عمله يصل إلى 360 درجة، وبمدى 300 كيلومتر، وارتفاع 30 كيلومتراً.

 

الأهداف الإيرانية المحتملة

التقارير تظهر أن البنية التحتية لإنتاج النفط قد تكون أحد أهم الأهداف بالنسبة لإسرائيل وقد تسعى في ردها المرتقب على الهجوم الإيراني، إلى استهداف قطاع النفط، مما يلحق الضرر بالاقتصاد.

ولدى إيران العديد من المنشآت النفطية، كالحقول والمصافي والموانئ التي تستخدم في التصدير.

وتمتلك إيران أحد أكبر قطاعات التكرير في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية وصلت إلى حوالي 2.4 مليون برميل يوميا في عام 2023، موزعة على 10 مواقع رئيسية.

وأكبر 3 مصافي لديها، هي مصفاة أصفهان التي تنتج 370 ألف برميل يوميا، ومصفاة عبادان التي تنتج 360 ألف برميل يوميا، ومصفاة بندر عباس التي تنتج 320 ألف برميل يوميا، وفقا لوكالة “ستاندرد آند بورز”.
وبالإضافة إلى مصفاة النفط الخام التي تبلغ طاقتها 320 ألف برميل يوميا في بندر عباس، فإن مصنع نجم الخليج (Gulf Star) الواقع في بندر عباس أيضا، ينتج حوالي 399 ألف برميل يوميا.

حقل غاز في محافظة بوشهر الإيرانية
ومن أبرز الموانئ التي يُصدّر منها النفط، على الخليج جنوب غربي إيران، ميناء بندر عباس، وميناء جزيرة خرج، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.

منشآت عسكرية
يعتقد بعض المحللين أنه من المرجح أن ترد إسرائيل باستهداف منشآت عسكرية للحرس الثوري، خاصة التي تنتج الصواريخ الباليستية، مثل تلك التي استخدمت في الهجوم الأخير، كما يمكن أن تدمر أنظمة الدفاع الجوي ومنصات إطلاق الصواريخ.

منشآت نووية
يمكن أن يؤدي الهجوم على منشآت نووية إلى تعطيل قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي، وفقا لرويترز.

ومن هذه المواقع ما هو موجود تحت الأرض، وأشهرها مفاعل بوشهر ومحطة نطنز.

لكن من المرجح أن يؤدي أي هجوم كبير على البنية التحتية النووية لطهران إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك احتمالية اندفاعها نحو بناء سلاح نووي، وقالت واشنطن إنها لن تؤيد مثل هذا التحرك من جانب إسرائيل.

تبحث الإدارة الأمريكية الأهداف التي قد تستهدفها إسرائيل ردا على الهجمات الصاروخية التي أطلقتها طهران.

وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وكذلك الاستخبارات الأمريكية، إلى أن طهران سعت إلى تنفيذ برنامج منسق للأسلحة النووية حتى عام 2003.

 

إيران تهدد وترصد أهدافها

بينما يترقب العالم أجمع وتيرة التصعيد غير المسبوق أظهرت خريطة إيرانية بنك أهداف محتملة في الداخل الإسرائيلي.

فقد نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها طهران في حال ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي.

حقول نفط وغاز
فيما بينت تلك الخريطة التي انتشرت على “تليغرام” عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية ألا وهي:

1- حقل الغاز كاريش، الذي يقع في المياه الإقليمية بحوض البحر الأبيض المتوسط، ويبعد 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية.

2- حقل الغاز تمار، الواقع على بُعد 25 كيلومتراً قبالة مدينة أسدود على ساحل البحر المتوسط جنوب إسرائيل.

3- حقل الغاز لفياثان الذي يبعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا

4- مصفاة النفط في حيفا

5- مصفاة النفط في أسدود التي تقع على بعد أربعين كيلومتراً إلى الجنوب من تل أبيب.

6- محطة توليد الكهرباء أوروت رابين

7- محطة توليد الكهرباء أشكول في أسدود

8- محطة توليد الكهرباء روتنبرغ

9- محطة توليد الكهرباء غزر

10- محطة توليد الكهرباء راميت هواف

11- محطة ومخزن النفط في عسقلان

12- محطة ومخزن النفط في إيلات

أخبار متعلقة :