نجس

دوري أبطال أوروبا.. ميلان يضرب ريال مدريد بثلاثية في عقر داره - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

ريال مدريد يتلقى الهزيمة الثانية في دوري أبطال أوروبا

تلقى نادي ريال مدريد هزيمته الثانية هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، حيث حقق ميلان فوزا مفاجئا بنتيجة 3-1 على ملعب برنابيو.

عاد ألفارو موراتا إلى العاصمة الإسبانية ليطارد فريقه القديم مرة أخرى، بينما لم تكن ركلة الجزاء التي نفذها فينيسيوس جونيور كافية حيث منح هدفا مالك ثياو وتيجاني ريندرز الإيطاليين ثلاث نقاط ضخمة.

تأخر ريال مدريد للمباراة الثالثة على التوالي والتي تضمنت مباراتين في دوري أبطال أوروبا عندما تقدم ميلان برأسية تياو وجد مساحة بين أوريليان تشواميني وإيدر ميليتاو ليسجل هدفه الأول للنادي.

فينيسيوس جونيور نجم النادي الملكي (رويترز)

ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى رد ريال مدريد عبر فينيسيوس من ركلة جزاء بعد تدخل من إيمرسون رويال وتقدم البرازيلي بشكل ملحوظ لتنفيذ ركلة الجزاء بدلاً من كيليان مبابي، قبل أن يسددها في المنتصف.

وكان هناك المزيد من الدراما قبل نهاية الشوط الأول، حيث برز موراتا ليعيد فريقه الجديد إلى المقدمة تصدى أندري لونين لتسديدة رافائيل لياو، لكن موراتا كان اللاعب الوحيد الذي كان في حالة تأهب حيث كان رد فعله سريعًا بما يكفي ليسجل هدفه السابع في مرمى فريقه القديم.

أسكت ميلان ملعب البرنابيو بهدف ثالث عن طريق ريندرز ليتقدم بفارق هدفين مذهلين، وبينما ألقى ريال مدريد كل شيء على الفريق الضيف بحثًا عن العودة في المراحل الأخيرة، لم يكن الأمر كذلك حيث صمد فريق باولو فونسيكا لمدة انتصار لا ينسى.

تيجاني ريندرز لاعب ميلان بتسجيله الهدف الثالث (رويترز)

كان فريق كارلو أنشيلوتي في المركز الثاني بشكل مريح طوال المباراة، في حين كان الإيطاليون أكثر مرونة في الدفاع وأكثر فاعلية في الهجوم، وهو أمر مثير للقلق بالنظر إلى القوة النارية التي أضافوها إلى فريقهم.

النتيجة تركتهم في المركز 17 في جدول مراحل الدوري بعد أربع مباريات، على الرغم من أنه من المثير للدهشة أنهم لا يزالون متقدمين بمركز على ميلان في المركز 18. وفاجأ الإيطاليون الجميع بأدائهم في البرنابيو بعد هزيمتين في مبارياتهم الثلاث السابقة في دوري أبطال أوروبا.

يحتفل ماليك ثياو وصامويل تشوكويزي بالفوز (رويترز)

وكأن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر بالنسبة لريال مدريد، سجل موراتا في مرماهم مرة أخرى ليضع الملح على الجراح، وهذا هو هدفه السابع ضد ناديه القديم  حيث لعب 95 مباراة خلال فترتين.

لقد تعرض لاعب أتلتيكو مدريد السابق لصيحات الاستهجان في ملعب برنابيو هذا العام عندما زار إسبانيا لخوض مباراة ودية ضد البرازيل في مارس، ولكن يبدو أنه استخدم هذا الاستقبال كحافز لزيارته القادمة.

وسجل موراتا هدفه ببراعة أيضًا، حيث رد على تسديدة لياو عندما كان الجميع يتابعون المباراة ليسجل الهدف الثاني الحاسم.

موراتا يسجل هدفا في مرمى الميرينغي (رويترز)

أخبار متعلقة :