بوابة المساء الإخباري

تزامنا مع زيارة مستشار خامنئي.. أكثر من 20 قتيلا بضربات إسرائيلية استهدفت دمشق - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

إسرائيلي تستهدف المزة وقدسيا في قلب العاصمة السورية دمشق

قُتل 20 شخصا على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصل إسرائيل حربها ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

وتزامنت الهجمات مع زيارة علي لاريجاني،  مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد إنّ حصيلة القتلى جراء الغارات على حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة، ارتفعت إلى 20 شخصا، بالإضافة إلى 21 جريحا.

وتضمّ المزّة مقرّات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدّة غارات نُسبت إلى إسرائيل. وتقع قدسيا في ريف دمشق.

ووفق المرصد السوري، فقد أدّت الضربات التي استهدفت مبانٍ من عدّة طبقات في المزة، إلى “مقتل عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين وعنصرين من الفصائل المدعومة من إيران من جنسية غير سورية، وخمسة مجهولي الهوية”.

وأضاف أن من بين القتلى ثلاثة مدنيين على الأقل ومقاتلان غير سوريين من مجموع مدعومة من إيران.

وفي قدسيا، أسفر الهجوم على “تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون، عن مقتل عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي”، وفق المرصد.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع السورية عن مقتل 15 شخصا في غارات استهدفت “أبنية سكنية في منطقة المزة داخل العاصمة وفي منطقة قدسيا”.

ونشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” مقاطع فيديو تظهر فيها سحابة من الدخان تتصاعد بعد الضربات.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي “هاجمنا قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا” الخميس، في إعلان نادر من نوعه لتبني ضربات في سوريا.

وتخوض حركة الجهاد الإسلامي القتال إلى جانب حماس ضد القوات الإسرائيلية في غزة.

مناطق سكنية

واعتبر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تزامن الهجوم الاسرائيلي مع زيارة لاريجاني هو بمثابة “رسالة إلى إيران”، لكنه استبعد أن يكون المسؤول الايراني الهدف وراء الهجوم.

وأوائل الشهر الماضي، أعلنت الحكومة السورية مقتل سبعة مدنيين في غارة جوية إسرائيلية على المزة، وقال المرصد إنها استهدفت مبنى يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

وفي نيسان/أبريل، حمّل مسؤولون سوريون وإيرانيون إسرائيل مسؤولية الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الايرانية. وأسفرت الغارة عن مقتل سبعة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.

أخبار متعلقة :