نجس

من الأفضل في تشخيص الأمراض: ChatGPT أم الأطباء؟.. دراسة تثير الجدل - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض

توصلت دراسة حديثة إلى أن برنامج ChatGPT يتفوق على الأطباء البشريين عند تقييم الحالات الطبية، حتى عندما كان هؤلاء الأطباء يستخدمون روبوت الدردشة.

نُشرت نتائج الدراسة الشهر الماضي وسلطت الضوء على أن روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي قد تكون أكثر كفاءة في تحليل تاريخ المرضى وحالاتهم وتقديم تشخيصات أكثر دقة.

وبينما كانت الدراسة تهدف إلى فهم ما إذا كانت روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء في تقديم تشخيصات أفضل، كشفت النتائج بشكل غير متوقع أن روبوت الدردشة المدعوم من GPT-4 من OpenAI كان أداؤه أفضل بكثير عند الأداء بدون مساعدة بشرية مقارنةً بالاقتران بطبيب.

وأُجريت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، في مركز Beth Israel Deaconess الطبي في بوسطن بواسطة مجموعة من الباحثين.

وهدفت التجربة إلى معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أفضل مقارنة بالطرق التقليدية.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، شملت التجربة 50 طبيبًا كانوا مزيجًا من الأطباء المقيمين والأطباء الذين يدرسون في الكلية الطبية، تم تجنيدهم من خلال أنظمة مستشفيات كبيرة متعددة في الولايات المتحدة وتم إعطاؤهم ستة سجلات لحالات مرضى.

وبحسب ما ورد طُلب من المشاركين اقتراح تشخيص لكل حالة وتقديم تفسير لسبب تفضيلهم أو استبعاد تشخيصات معينة.

ولتقييم أداء كل مشارك، ورد أنه تم اختيار خبراء طبيين كمقيّمين. وفي حين قيل إنهم عرضوا عليهم الإجابات، لم يتم إخبارهم ما إذا كانت الاستجابة جاءت من طبيب لديه إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي، أو الطبيب فقط، أو من ChatGPT فقط.

علاوة على ذلك، ولتجنب احتمالية وجود حالات غير واقعية، أفادت التقارير أن الباحثين اختاروا حالات مرضى حقيقيين استخدمها الباحثون لعقود من الزمن ولكن لم يتم نشرها مطلقًا.

كانت نتائج الدراسة مفاجئة، فقد حصل الأطباء الذين لم يستخدموا أي أداة ذكاء اصطناعي لتشخيص الحالات على متوسط ​​درجات بلغ 74%، في حين حصل الأطباء الذين استخدموا برنامج المحادثة الآلية على متوسط ​​درجات بلغ 76%. ومع ذلك، عندما قام برنامج ChatGPT وحده بتحليل الحالات وتقديم التشخيص، حصل على متوسط ​​درجات بلغ 90%.

وفي حين أن هناك عوامل مختلفة قد تؤثر على نتائج الدراسة – من مستوى خبرة الأطباء إلى التحيزات الفردية مع تشخيصات معينة – يعتقد الباحثون أن الدراسة تسلط الضوء على أن إمكانات أنظمة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الطبية لا يمكن تجاهلها.

أخبار متعلقة :