ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"
قسد تعلن السيطرة على 7 قرى في ريف دير الزور
يبدو أن المعارك في سوريا ليست في مكان واحد، فهيئة تحرير الشام “النصرة سابقا” تشن هجوما واسعا على محافظة حماة بعد أن استولت على كامل مدينة حلب،
في وقت تواصل قوات عسكرية مدعومة من تركيا تحت اسم “فجر الحرية” طريقها لتحرير المناطق من سيطرة حزب العمال الكردستاني بعد أم طردتهم من مدينة تل رفعت.
وفي الشرق البعيد من كل هذا اندلعت اشتباكات جديدة بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في دير الزور، حيث أعلنت قسد سيطرتها على 7 قرى كانت خاضعة لسيطرة قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية لإيران في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وأفاد مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في بيان أنه نظراً للأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور نؤكد أن قوّاتنا أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي قرى الصالحية، طابية، حطلة، خشام، مرّاط، مظلوم، حسينية بريف دير الزور الشرقي.
والاثنين جددت قوات التحالف الدولي قصفها المدفعي انطلاقا من قاعدة معمل “كونيكو” على مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في القرى السبع، واستهدفت بلدة خشام في ريف دير الزور بعدة قذائف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأفادت وسائل إعلام أن القوات الروسية في تلك المناطق أخلت نقاطها قبل أيام وتقع القرى السبع التي تمت السيطرة عليها، الثلاثاء، في محيط حقل غاز كونيكو شمالي ديرالزور التي تضم قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيطرت قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية لإيران، على 7 قرى في الضفاف الشرقية لنهر الفرات بطول حوالي 15 كم عام 2017، بعد معارك ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، وشنت عشرات الهجمات من تلك المناطق على قوات سوريا الديمقراطية و محطة غاز كونيكو التي تضم قاعدة للتحالف الدولي خلال السنوات الماضية.
من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، الثلاثاء، بأن “وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسـد الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بالريف الشمالي”.
وتستمر المعارك بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام منذ أيام في إدلب وحلب وحماة، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
أخبار متعلقة :