موقع بوابة المساء الاخباري

بوابة المساء الاخباري .. وزارة الصحة: إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوى سنويا بالقطاعين العام والخاص

احمد وائل عمر - القاهرة في الاثنين 15 أبريل 2024 11:30 مساءً - أعلنت وزارة الصحة والسكان أنه يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال 11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي، و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص، بقيمة إجمالية سنوية تصل لـ 5.3 مليار جنيه.

 

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الدولة تتكلف 250 مليون جنيه كانتقالات لبعض المرضى الذين يحتاجون للانتقال إلى أقرب مركز للغسيل الكلوى بجوار محل سكنهم لإجراء جلسات الغسيل، وتابع: 37 ألف مريض من مرضى الغسيل الكلوى يتم علاجهم في المستشفيات الحكومية، بينما 17 ألفا آخرين يتم علاجهم في القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، وتابع: القانون ينص على أن المريض لا يتحمل أي أعباء مالية في جلسات الغسيل والعلاج.

 

وقال: وافق مجلس الوزراء على رفع قيمة جلسات الغسيل الكلوى من 500 إلى 625 جنيها، وسيتم التطبيق خلال أيام، وأضاف أنه سيكون لدينا نظام مميكن وأبلكيشن لحجز جلسات الغسيل الكلوى، وذلك من باب الشفافية والتسهيل على المريض في سرعة الحصول على الخدمة، وقال: سيتم توفير المستلزمات الخاصة بجلسات الغسيل الكلوى إلى جميع المستشفيات عن طريق وزارة الصحة، خاصة القطاع الخاص والمستشفيات الخيرية، على أن تحصل على مقابل 400 جنيه للجلسة الواحدة لكل مريض.

 

وأكد، أنه مع تفاوت أسعار الدولار فإن الغسيل الكلوى لم يعد مجديا في المستشفيات الخاصة، وحاليا نوحد طريقة الغسيل الكلوى الحكومى والخاص، وذلك بميكنة نظام الغسيل الكلوى الحكومى والخاص، بحيث تظهر بيانات المريض على مستوى الجمهورية كلها، مع توفير جميع مستلزمات المريض من الغسيل الكلوى، ويتم صرفها من وزارة الصحة والسكان، وإرسالها في المكان الذى يختاره المريض للغسيل فيه أسبوعا بأسبوع، وذلك من خلال السيطرة والحوكمة على النظام لضمان كفاءة الجلسة، وبالتالي فإن المريض يمكن أن يختار أى مستشفى خاص أو حكومى ليقوم بالغسيل فيه على نفقة الدولة، وسيتم تصميم برنامج على الموبايل "موبايل أبلكيشن" يختار فيه المكان الذى يرغب الغسيل فيه مجانا على نفقة الدولة والتأمين الصحى.

 

 

 

 

 

 

 

 

فاطمة نصر

محررة صحفية خريجة إعلام قسم صحافة, أحرر أخبار وتقارير من السوشيال ميديا والتوك شو أدرك حجم الإشاعات المنتشرة في الإعلام الجديد، لذا فإن عملي أشبه بالمحقق أبحث أدقق أتتبع جميع الروابط لأصل إلى ما أطمئن إلى أنه الحقيقة