موقع بوابة المساء الاخباري

بعد نفي الطلاق.. أسماء الأسد مريضة ومعزولة وفرص نجاتها متدنية - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع مصابة بسرطان نادر بالدم

لطالما تصدرت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد المشهد العام في سوريا، بدءا من سيطرتها على الاقتصاد السوري وتشكيل لجنة سرية لذلك، ووصولا إلى مرضها بمرض السرطان وتعافيها منه ثم عودته إليها، وأخيرا هربها وزوجها وابنائها إلى روسيا.

ثم تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ طلبها الطلاق من بشار الأسد بسبب التضييق الذي تمر به في روسيا، حتى جاء النفي من الكرملين بأن أسماء الأسد لم تطلب الطلاق.

وأخيرا تداولت تقارير إعلامية بأن زوجة الرئيس السوري المخلوع مريضة بشدة بمرض سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50، وفقاً لصحيفة “تليغراف”.

وأضافت أن أسماء الأسد يتم عزلها لمنع العدوى، ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين.

كما يتردد أنها الآن تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

جاء هذا بعدما فرت عائلة الأسد إلى موسكو بعد أن اجتاح هجوم خاطف للثوار بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري.

إلا أن أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، كانت غادرت وأطفالها إلى روسيا قبل ذلك الموعد.

نوع حاد من سرطان الدم

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أن أسماء الأسد، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم.

في حين سبق أن تلقت أسماء العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.

ومؤخراً، نفى الكرملين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلبت الطلاق ومغادرة روسيا.

جاء هذا بعدما تناقلت تقارير تركية وأجنبية منذ أيام عن توجه أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى طلب الانفصال عن زوجها ما قد يعطيها فرصة لإمكانية العودة إلى لندن.

وقالت التقارير إن أسماء عبّرت عن استيائها من الحياة في العاصمة الروسية موسكو، إلا أن الأخيرة نفت ذلك.

أخبار متعلقة :