احمد وائل عمر - القاهرة في السبت 20 أبريل 2024 11:26 مساءً -
قال الدكتور أحمد عبدالعزيز؛ أستاذ جراحة العظام؛ إن الواقع في غزة يفوق حجم الدمار الذي تنقله وسائل الإعلام، منوهًا إلى حرصه على التطوع لعلاج مصابي الحرب؛ ومشاركة الأطباء الذي استهلكوا بشكل شديد جرّاء الحرب الطاحنة الممتدة على مدار 200 يوم.
وأضاف خلال برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة "dmc"، مساء اليوم السبت، أن الإصابات في صفوف المدنيين فادحة؛ وعمليات بتر الأطراف متكررة؛ فضلا عن تلفيات الأعين؛ وإصابات المخ والدماغ.
واستكمل أن البنايات السكنية في غزة تحولت إلى مقابر للسكان؛ متابعًا: "أسافر من الشمال إلى الجنوب وأعد البنايات السليمة أجدها لا تتجاوز أصابع اليد".
وذكر أن العمارات السكنية في غزة تحولت إلى مقابر لسكانها بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن انتشال الشهداء من تحت الأنقاض بحاجة إلى معدات أكثر تطورا.
وفيما يتعلق بالمعدات والتجهيزات الطبية والأدوية، أوضح مهما كانت التجهيزات الطبية فهي غير كافية، متابعًا: "عزيمة الفلسطينيين لم تتغير؛ يمتلكون قدرًا كبيرًا من الصبر والصمود والقدرة على التحمل والإصرار على التشبث بالأرض".
وقال إن مواطني غزة يحمدون الله ويصبرون على ما ابتلاهم به، رغم الدمار والخراب في القطاع، وانعدام مقومات المياه من الطعام والمياه، وانتشار الأمراض.
وإجابة على سؤال الإعلامي أسامة كمال؛ بشأن رسالته إلى العام؛ قال: "أوقفوا الحرب الجماعية.. أوقفوا الإبادة.. المواطنون بدون مأوى أو طعام أو شراب".
وذكر أن إعادة إعمار القطاع ستكون مهمة عصيبة؛ لأن القطاع بات مدمرًا بالكامل.. معلقًا: "يجب أن تتوقف الحرب.. وعلى العالم التدخل والدفع بهذا الحل".
سعد محمود
صحفي يزاول مهنة الصحافة المنطوقة و المكتوبة، واعمل في جمع ونشر الاخبار بكل التفاصيل وكل ما يخص الأحداث السياسية والفنية العالمية والمحلية والترجمة