الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
اقتصاد
هنأ المحاسب أحمد السروجى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
وأكد السروجى، أن ثورة 23 يوليو ستظل صفحة مضيئة في تاريخ نضال الوطن من أجل الاستقلال وإرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية ومواجهة من استهدف إهدار ثرواته، فقد جسدت نموذجا فريدا لإرادة شعب اصطف خلف جيشه على قلب رجل واحد، من أجل الدفاع عن حرية الوطن والانتقال من حقبة الملكية إلى بناء جمهورية تدعم استقلالية القرار وتتجه نحو التصنيع والإصلاح الزراعي ومراعاة محدودي الدخل .
وقال رئيس نقابة العاملين بالبترول، إن الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، محفورة في قلوب الشعب المصري، فيها كتب فصل جديد من تاريخ مصر في العصر الحديث على يد أبنائها من الضباط الأحرار الثوار والذين لقوا تأييد للثورة من الشعب وترحيب بقيادات الثورة.
واضاف، أن هذه الثورة غيرت وجه مصر وجعلت لها دورا محوريا رائدا في الأمة العربية والإفريقية ودوليا على مستوى حركة عدم الانحياز وأحدثت تغييرا كبيرا فى المنطقة بأكملها، بمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها، كما أنها لبّت كثيراً من آمال الشعب المصري العظيم، وهو ما يثبت أن القوات المسلحة هى الدرع الحامي لإرادة الوطن، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لننطلق بعد ذلك في بناء جمهورية تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة، وتحقيق إنجازات كبرى مثل تأميم قناة السويس وبناء السد العالي ومجانية التعليم.
وتابع السروجى، ان ثورة 23 يوليو 1952 كان لها أثر كبير في النهوض بمسيرة صناعة البترول في مصر، وذلك من خلال المشروعات، والامتيازات التي عملت عليها الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، فبالرغم من أن صناعة البترول في مصر بدأت منذ حوالي 100 عام أثرت فيها أحداث وتطورات سياسية واقتصادية واجتماعية والتي بدأت في عام 1886، أي منذ أكثر من مائة عام بحفر أول بئر في منطقة جمسه ، بالإضافة إلى تكامل مراحل الصناعة البترولية، وتوالت الأحداث حتى الوصول إلى أهم محطة في صناعة البترول المصرية بإنشاء الهيئة العامة لشئون البترول في مارس 1956 بمقتضى القانون رقم 135 لسنة 1956 على أن تلحق بوزارة الصناعة وتعد أول هيئة بمصر، وتختص بإدارة معمل تكرير البترول الحكومي وجميع المنشآت العامة التي تختص بالمواد البترولية ومشتقاتها ولها شخصية اعتبارية.
وأشار الى ان هذة الثورة حققت العدالة الاجتماعية التي كان يحلم بها الشعب المصري، وقضت على الملكية وأعلنت الجمهورية التي جاءت متوافقة مع الإرادة الشعبية، حيث تعتبر الثورة تجسيدًا لإرادة الشعب المصري في التحرر من الاستعمار والإقطاع، وأرسَت الأسس لبناء دولة حديثة وقوية.